أكثر من عشرة آلاف سائق وصاحب سيارة تاكسي مهددون 'بخراب بيوتهم' هكذا أكدت رابطة التاكسي الأربعين بالقاهرة الكبري التي تم إنشاؤها والتفويض لها من النقابة العامة لعمال النقل البري نهاية سبتمبر عام 2010 وقد طالب رئيس الرابطة صلاح صديق وعضو مجلس إدارتها هاني مخلوف وعبد العاطي نجيب عبد العاطي بتنفيذ توصيات وزارة العدل لاسيما تشكيل لجنة فنية وقانونية لمراجعة أساس تقييم شركات السيارات المشتركة في المشروع لثمن السيارات الموردة علي أن تتضمن مهامها مراجعة الأساس القانوني لاختياره هذه الشركات، ومراجعة العقود المبرمة مع شركات توريد السيارات وشركات الإعلانات والمساواة في المراكز القانونية لحالات الهلاك والسرقة بانسحاب جميع المميزات التي يتمتع بها ملاك السيارات الهالكة أو المسروقة المشتركة في المشروع في الفترة السابقة علي 30/6/2012 علي من تعرضوا لهذه الحوادث بعد هذا التاريخ وجدولة الأقساط المتعثرة علي إسقاط الفوائد المستحقة عليها تقديرًا بسبب الظروف والأجواء الأمنية غير العادية وإعادة النظر في سعر الفائدة بعد العرض علي مجالس إدارات البنوك وتشكيل لجنة فنية لبحث عيوب الصناعة بالنسبة للسيارات وزيادة مدة تراخيص السيارات المشتركة في المشروع ليكون التجديد سنويًا بعد تعديل البروتوكول المنظم لذلك وتعديل قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 470 لسنة 2009 الصادر بإنشاء صندوق تمويل شراء بعض مركبات النقل السريع، وتطالب الرابطة أيضًا بتفعيل مبادرة الجيش لسداد مديونيات التاكسي الأبيض كلها خاصة أنه تم مقابلة اللواء أحمد خالد مساعد وزير الدفاع واستمع إلي المطالب حيث أكد أن المشير عبد الفتاح السيسي يعلم بالمشكلة وسوف يتم تقديم الحلول لها رغم ما يتردد في الفضائيات والإذاعات أن الجيش قام بإرسال الشيك الخاص بالمديونيات إلي وزارة المالية ولكن أصحاب السيارات فوجئ بالبنوك تطالب بضبط وإحضار لهم ورفع القضايا علي أصحابها حيث إنهم قالوا إن الجيش لم يسدد المديونية وهذا الكلام عار تمامًا من الصحة وخاصة أن الجيش إذا وعد لم يخلف في أي قرار له.. وتطالب الرابطة المسئولين بأن يمنحوا تراخيص السيارات إلي حين البت في قضاياهم أسوة بسيارات شركات السياحة.