خلفت سلسلة هجمات داخل بغداد وشمالها اليوم السبت، اثني عشر قتيلا، بينهم جندي وأسرته بالكامل، حسبما أفاد مسئولون عراقيون. وقال مسئولو الشرطة إن انفجارين في وقت مبكر اليوم السبت ببلدة المقدادية دمرا منزل الجندي بأكمله بينما كان ينام هو وزوجته وابنتيه وابنيه في الداخل. وتقع المقدادية إلي الشمال من بغداد بنحو حوالي 90 كيلومترا، وأسفر انفجار سيارة مفخخة بشارع تجاري في حي العامرية غربي بغداد عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة اثني عشر آخرين، بحسب الشرطة. كما وقع انفجار غربي بغداد بالقرب من سوق مفتوحة بحي السعدية، ما أسفر عن مقتل اثنين من المتسوقين وإصابة ستة آخرين. وأكد مسئولون في مستشفي عدد الضحايا. وتحدث المسئولون شريطة عدم الكشف عن هويتهم بسبب أنهم غير مخولين للكشف عن معلومات للصحفيين. ولم تعلن علي الفور أية جهة مسئوليتها عن هجمات السبت.. لكن التفجيرات المتعددة ضد المدنيين وقوات الأمن، تكتيك متبع من فرع تنظيم القاعدة في العراق، الذي عززته النجاحات التي حققها مسلحوه في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا، فضلا عن الغضب السني الواسع حيال الحكومة التي تقودها الشيعة.