في جنازة عسكرية مهيبة، شيع منذ قليل المئات من أهالي مدينة الزقازيق، جثمان شهيد الشرطة العريف جمال عبد الناصر عطا الله '37 عام' بقوات الأمن المركزي ببورسعيد، المقيم بمدينة الزقازيق، وتحولت الجنازة لمظاهرة ضد الإخوان، علي الرغم من أن الفقيد لم يتوفاه الله في حادث إرهابي. تقدم الجنازة عدد من قيادات مديرية أمن الشرقية، علي رأسهم اللواء سامح الكيلاني مدير الأمن، واللواء محمد مسعود مساعد مدير الأمن، والرائد أحمد صالح رئيس مباحث قسم شرطة ثان الزقازيق، والرائد إبراهيم الجهيني معاون مباحث القسم وغيرهم. كان اللواء محمد الشرقاوي مدير أمن بورسعيد، قد تلقي إخطارا بمصرع عريف الشرطة متأثرا بطلقة نارية من سلاحه أثناء قيامه بتنظيفه، وتم نقله للمستشفي العسكري بمصاحبة عدد من القيادات، وأكدت التحريات الأولية أن العريف كان ينظف سلاحه الميري، وخرجت من السلاح رصاصة استقرت في صدره، وتوفي في الحال. يشار إلي أن الفقيد متزوج ولديه 3 فتيات خلود 13 عام وسندس 9 أعوام وآلاء 5 أعوام، وإبراهيم 3 أشهر.