أعلن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر عن تنظيم احتفاليات بثورة 25 يناير سواء داخل القاهرة الكبري أو في محافظات الوجهين القبلي و البحري و قد كلف الاتحاد العام برئاسة جبالي محمد جبالي مجموعة من القيادات العمالية بالسفر الي جميع محافظات مصر لتجهيز هذة الاحتفاليات للتنسيق مع رؤساء النقابات العامة و رؤساء الاتحادات المحلية حيث توجه محمد وهب الله الأمين العام الي الصعيد و توفيق فوزي فتحي عبد اللطيف الي الاسكندرية, مجدي عوض الي مدن القناة, جمال العقبي الي الجيزة عبد الرحمن خير, جلال حسنين الي حلوان, ابراهيم هيكل الي الوجة البحري و أحمد الغزاوي الي بور سعيد, و للقاهرة سحر عثمان و جمال دسوقي و خالد عيش. و قد أكد الاتحاد العام أن خروجه في الميادين يوم السبت القادم ليس الهدف منه الاحتفال بثورة 25 يناير فقط و لكن هناك أهداف اخري لا تقل أهمية.. أولها تكليف الفريق عبد الفتاح السيسي بالترشح لمنصب رئيس الجمهورية لأنه أنقذ مصر من حرب أهلية كانت تدق الابواب و انحاز لمطالب الشعب خلال الفترات العصيبة التي مر بها الوطن وذاب وجدانه في وجدان الجماهر فانطبق عليه ما قاله الشاعر فؤاد حداد في الزعيم جمال عبد الناصر مين اللي كبر مقامك في قلول الناس و لا مقامهم في قلبك ثانيا: استخدام القنال و المتفجرات و عمليات الاختطاف التي طالت بعض من زملائنا لن تخيفنا أو تثنينا عن الدفاع عن أرض هذا الوطن. ثالثا ان الارهاب و العنف الذي نعيشة يهدف الي اغتيال الحياة بجميع سبلها يجب التصدي لأنه يأتي من بعض الدول التي تكره الوطن, فالرؤوس المدبرة تعيش في الخارج و الاموال القذرة و أسلحة القتل تأتي من الخارج.كما حاولت تلك الدول اللعب علي أوتار الفتن بين المسلمين و الاقباط لكنهم فشلوا ثم حاولوا السيطرة علي الاقتصاد من خلال بعض البنوك العربية و شركات صرافة مشبوهه لكنهم فشلوا أيضا. رابعا: ان هؤلاء الارهابيين حاولوا ترويع الشعب بالاعتداء علي الشرطة حتي يري بعينه رموز الأمن تتساقط برصاص الغدر كي تتوقف الحياة و تغلق أبواب الرزق فتخرج فئات من الشعب للتصادم مع الدولة فاذا بالشعب كله يتكاتف مع الدولة و مؤسساتها في مواجهه شرسة مع الارهاب و من يدعمه من الخارج. خامسا: لقد حاولوا اختراق القوات المسلحة ولم و لن ينجحوا لأنه جيش وطني لأقدم دولة في التاريخ و عقيدتة القتالية تنحاز دائما لارادة الشعب و يملك ارادة الحياة و لا يميل الي العنف و ايضا لا يتعاطف مع الارهاب مهما كانت الشعارات حتي المغلف منها بالدين بل يقوم بدور عظيم في الكشف عن أوكارهم. سادسا: نحن ندرك ان اي تقدم اجتماعي لا يمكن حدوثه عي أرض الواقع دون تقدم اقتصادي لذا نتطلع في المرحلة القادمة الي انقاذ الصناعة المصرية و الاستثمار الأمثل لموارد البلاد الطبيعية و حماية الصناعة من أخطار المنافسة و اعادة صناعة السياحة الي عهدها السابق. سابعا: ان ابناء العمال و الفلاحين أصحاب الأيادي الخشنة التي تبني و ترعي البذور و تنتظر نموها عند الحصاد مهما كانت النتائج يظل الأمل دائما موجود وحتي ان تأخر قليلا فهو أت لا محاله و سننتصر في معركة المصير علي الارهاب حتي نبني و نزرع ليحيا الآخرين.