رصد مراسلو الصحف العالمية علي حساباتهم الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي تويتر، تغطية لعملية الاستفتاء علي التعديلات الدستورية الجديدة في مصر، وكتبت مراسلة صحيفة 'واشنطن بوست' في القاهرة، إيرين كانينجهام، أمس علي حسابها الخاص علي تويتر، أنها سألت شريحة من الناس أمس، فوجدت أن اللذين قالوا نعم للدستور الجديد هم نفسهم الذين قالوا نعم لدستور 2012. ونشرت كانينجهام علي حسابها علي تويتر أيضاً صورة التقطتها لمدرسة في إمبابة قريبة من المحكمة التي هوجمت بقنبلة أمس. وكتبت مراسة صحيفة 'التايمز' البريطانية في مصر، بل ترو، تغريدات عن القنبلة التي ضربت محكمة إمبابة، وقالت أن التفجير لم يمنع الناس من النزول للإدلاء بأصواتهم، بالإضافة إلي السيدات الذين يهتفون ضد الإرهاب رافعين صور للفريق السيسي. والتقطت أيضاً صور للافتات المعلقة في الشوارع التي تدعو الناس إلي الموافقة علي الدستور، وأشارت إلي أنها رأت لافته نادرة معلقة تقول 'لا للدستور' في القصر العيني، وصور آخري من أما إحدي لجان التصويت وتوافد أعداد المصوتين للتصويت. وأضافت ترو خلال تغريدتها علي تويتر أنها تحدثت إلي إحدي ساكني إمبابة وشاهد عيان علي التفجير، وقال لها إن التفجير تسبب فيه شاب يستقل موتوسيكل وألقي العبوة الناسفة عي المحكمة. وأكدت مراسلة صحيفة 'التايمز' أن كل المصوتين الذين قابلتهم في اللجان التي زارتها قالوا لها أنهم صوتوا ب'نعم' للدستور، وقالت 'من الواضح أن الذين قابلتهم اليوم قاطعوا اعادة انتخابات الرئاسة ولم يصوتوا لمرسي'. ورصدت 'بل ترو' من أمام إحدي لجان مدرسة بالسيدة زينب أن المصوتين يشغلون أغاني وطنية لعبد الحليم حافظ، والفتيات ترفع صور السيسي ويطلقن الزغاريد، ويحمل المصوتون الورود للجنود التي تؤمن عملية الاستفتاء. ونشر مراسل صحيفة 'الجارديان' في القاهرة، باتريك كينجسلي، صورة من المنصورة لإحدي المدارس التي يصطف أمامها المصوتين في انتظار دورهم للاستفتاء علي الدستور، وعلق كينجسلي علي الصورة 'كثير من المصوتين بنعم طلبوا مني أن التقط صور لصفوف المصوتين المصريين'، وعن كرداسة، قال كينجسلي إن الكثير من المصوتين قالوا له 'نعم' للدستور، ونعم للسيسي.