قال الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية، 'للاسبوع اون لاين' إنه تم تفقد كافة اللجان بالمحافظة، بحضور مدير الأمن، وأكد أن الاشتباكات التي وقعت بين الأهالي في مسقط رأس الرئيس المعزول محمد مرسي قد انتهت تماماً، وساد الهدوء مرة أخري علي المحافظة، عقب القبض علي اثنين. وتابع إنه سيتم إصدار بيان إعلامي كل ساعتين غداً لمنع تداول الشائعات، لافتاً إلي أنه تم وضع خطة أمنية متكاملة بالتنسيق بين الجيش والشرطة لتأمين الاستفتاء، وكافة وسائل النقل متاحة لنقل الناخبين، كما تم توفير سيارات لنقل المواطنين من المناطق النائية البعيدة. نجحت الأجهزة الأمنية بالشرقية في السيطرة علي أحداث الشغب التي أثارها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بمسقط رأسه بقرية العدوة مركز ههيا، وتم ضبط شخصين. وكانت قوات الجيش والشرطة قد تسلمت لجان الاستفتاء علي الدستور بقرية العدوة والكائنة بالوحدة الصحية و الجمعية الزراعية، و تم تأمينها ونشر القوات حولها. وأثناء ذلك خرج عدد من أنصار الرئيس المعزول في مسيرة، ونظموا سلسلة بشرية بمدخل القرية بالقرب من مقر اللجان، ورددوا خلالها العبارات المناهضة للجيش و الشرطة والمنددة بالاستفتاء علي الدستور. وحاول بعض المشاركين إثارة قوات التأمين، ورشقها بعضهم بالحجارة، فحاولت القيادات الأمنية التفاوض معهم وإقناعهم بالعدول عن موقفهم والانصراف منعا لتفاقم الموقف دون جدوي. ودفع ذلك قوات الأمن للتعامل معهم و تفريقهم بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، ففروا هاربين وسط الزراعات، وتمكن الرائد محمود الطحان من ضبن اثنين من المحرضين والمشاركين في الأحداث أحدهما صيدلاني. وتم إعادة الهدوء للقرية ونشر قوات إضافية فيها لمواجهة أية أعمال شغب أو عنف جديدة، وتولت النيابة العامة التحقيق بإشراف المستشار حسام النجار المحامي العام لنيابات شمال الشرقية.