أكد نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية - علي الأمل في انعقاد مؤتمرجنيف2 في موعده المحدد 22 يناير وعدم الموافقة لآي محاولات تأجيل، مؤكداً ان الازمة السورية وصلت الي اوضاع شديدة المأسوية لذلك سوف يتم عقد المؤتمر في موعده وسوف توجه الدعوات الي جميع الدول من بينها عشرة دول عربية واشاد الأمين العام للدول العربية - اثناء لقاءه ببرنامج بيت العرب - الجمعة - بموقف واهمية مبادرة امير الكويت لإستضافته المؤتمر الدولي الثاني للمانحين الخاص بسوريا يوم الخامس عشر من يناير المقبل معبرا عن امله في التخفيف عن ابناء الشعب السوري. واضاف العربي ان هناك دول كثيرة من اسيا وافريقا واوربا بجانب العشرة دول العربية سوف تدعي لالقاء كلمات لكن العمل الاصلي هو الدخول في تفاوض بين النظام والمعارضة سوف يتم تحت اشراف المبعوث المشترك للجامعة العربية للامم المتحدة لاخضر الابراهيمي وسوف يكون ممثل الاممالمتحدة وجامعة الدول العربية والطرفين الموجودين فقط. واوضح لا بد من ان هذه المفاوضات تصل الي حل لذلك الجامعة مستمرة في موقفها منذ عام 2012 وقال عن القضية الفلسطينية استمرار ما تقوم به اسرائيل لتحقيق اهدافها الاستراتيجية هذا يعطل المفاوضات بين الجانبين فضلا استمرارها في المشاريع الاستيطانية وقتل الفلسطينين وعبر عن استغرابة لعرقلة موضوع المصالحة الفلسطينية حتي الان رغم قبول الاطراف الفلسطينية بمؤتمر القاهرة والدوحة وان جامعة الدول العربية اتخذت قرارا بتولي مصر ملف المصالحة الفلسطينية. ومن ناحية اخري قال العربي ان جامعة الدول العربية ستشارك بوفد من الدول العربية في المشاركة والمراقبة علي التصويت علي الدستور الجديد ما لا يقل عن 60 متابع من موظفي جامعة الدول العربية غير مصريين لمتابعة الانتخابات، والجامعة تقوم بنشاط كبير جدا في متابعة الانتخابات في جميع انحاء العالم