بدات قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان، تحركا عسكريا موسعا لمواجهة قوات التمرد التي يقودها رياك مشار النائب السابق للرئيس الجنوبي، واكد مصدر سوداني جنوبي للاسبوع ان القوات الحكومية نجحت في تطويق واحكام الحصار علي قوات المتمردين في مدينة يوار التي سيطروا عليها اول امس، واوضح المصدر ان سبب تاخر القوات في حسم التمرد هو وجود شكوك سابقة بان قائد التمرد في المدينة يحاول تهدئة الاوضاع هناك وقال المصدر ان رياك مشار نائب الرئيس المقال، يحاول استغلال عشيرته من ابناء النوير في اشعال حرب قبلية مع بقية مكونات دولة جنوب السودان وخاصة مع الدينكا اكبر قبائل الجنوب التي ينتمي لها الرئيس سلفا كير، وقال المصدر الجنوبي الذي فضل حجب اسمه، ان سلفا كير وقيادات الحركة الشعبية الحزب الحاكم في الجنوب، اتفقوا علي العمل بكل قوة لوقف جر البلاد لحرب اهلية يمكن ان تقضي تماما علي دولة جنوب السودان المستقلة عن الشمال في يوليو 2011، مؤكدا ان عملية التمرد التي بدات الاحد الماضي لم تنته بعد وانها اسفرت عن مقتل اكثر من الف مواطن، وكشف عن افشال خطة موسعة للاستيلاء علي السلطة قام بتدبيرها رياك مشار نائب الرئبي المستبعد وباقان اموم الامين العام للحزب الحاكم والذي تم اعتقاله ودينق الور وزير الخارجية المقال وعدد من القيادات السياسية والتنفيذية والعسكرية التي قام الرئيس سلفا كير باستبعادها يذكر ان قبيلة النوير التي ينتمي لها مشار تقود عمليات تمرد علي السلطة في ولايتي الوحدة وجونقلي حيث تعيش اكثرية النوير هناك ولم تحدد قبيلة الشلك التي ينتمي لها باقان اموم، موقفها بشكل جماعي، مااذا كانت سوف تنضم للتمرد ام انها ستبقي علي الحياد