اكدت مصادر سودانية ' لبوابة الاسبوع '، توافرمعلومات متزايدة عن ان دولة جنوب السودان تتجه الى حروب قبلية قد تنهي وجودها كدولة واحدة ومتماسكة وقال المصدر ان قيام الرئيس الجنوبي سلفاكير،باقالة نائبه زعيم قبيلة النوير،رياك مشار،والامين العام للحركة الشعبية وزعيم قبيلة الشلك، باقان اموم، احدث سخطا موسعا داخل ابناء تلك القبائل التي تعتبر ان سلفا كير،يريد ان يقيم دولة الدينكا على حساب بقية قبائل الجنوب السوداني، وفي خطوة نعتبر مؤشرا على بداية انطلاق تلك الحروب اشتدت المعارك في ولاية جونقلي بين قبائل النوير تاني اكبرالقبائل الجنوبية وقبائل الدينكا والمورلي ،خاصة مع اعادة تاكيد مشار على قراره بخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في بدايةعام 2015 في مواجهة سلفاكير وهو مااعتبر تحديا لزعيم الدينكاوالرئيس الجنوبي سلفاكير،وحذرباقان اموم من انقسام حزب الحركةالشعبيةالحاكم، معتبراان الحكومة فشلت في ادارة دولة الجنوب وقال ان الجنوب يقترب من الدولة الفاشلة، واحال كير الى التحقيق باقان اموم بعد اعغائه من موقعه كنائب لرئيس الحزب وكبيرا للمفاوضين مع دولة السودان ووسط مخاوف اقليميةودولية من اندلاع هذه الحروب التي قتل فيها300الف جنوبي عام 1991،حذرمراقبون من امتداد اثارها الى دول الجوارواحداث دمارشامل للدولةالوليدة التي لم تنجح في اقامة بنيتها الاساسية رغمم مرور عامين على استقلالها من الشمال في التاسع من يوليو 2011