تخطي عدد ركاب مطار بيروت الدولي، اليوم، للمرة الأولي في حركته السنوية، الستة ملايين راكب، محققا ستة ملايين وستة آلاف و905 ركاب بزيادة بلغت نسبتها 5 في المائة عن نفس الفترة من العام الماضي 2012، رغم التأثير السلبي الشديد لتراجع أعداد ركاب الترانزيت عبر مطار بيروت. وبحسب إحصاءات رسمية لحركة مطار بيروت فقد ارتفع عدد الواصلين إلي لبنان بنسبة 4.5 في المائة ليبلغوا مليونين و894 ألفا و5 ركاب، كذلك ارتفع عدد المغادرين من لبنان 7 بالمائة وبلغ ثلاثة ملايين و98 ألفا و29 راكبا، وكانت أرقام العام الماضي 2012 قد سجلت من الفترة الممتدة من أول يناير 2012 إلي 18 ديسمبر 2012 مليونين و769 ألفا و568 راكبا في الوصول إلي لبنان ومليونين و898 ألفا و824 راكبا في المغادرة من لبنان و46611 راكبا عبروا بطريق الترانزيت، وبلغ مجموع ركاب المطار من أول يناير 2012 وحتي 18 ديسمبر 2012 خمسة ملايين و715 ألفا وثلاثة ركاب. وتجدر الإشارة إلي أنه مع ارتفاع أعداد المسافرين عبر مطار بيروت لما يفوق الستة ملايين راكب سنويا يكون هذا لمرفق قد بلغ قدرته الاستيعابية السنوية القصوي، مما يستوجب بدء التحضير للدخول في المرحلة الثانية من تطويره التي تؤهله لاستيعاب 12 مليون راكب سنويا، وفقا للمخططات الموضوعة لإعادة تأهيل وتطوير المطار.