ضحي شرطي عراقي بنفسه اليوم الأربعاء، بعدما احتضن مهاجما انتحاريا قبل أن يفجر نفسه، ليقتلا معا، مانعا إياه من استهداف مجموعة من الزوار الشيعة الذين يتعرضون لهجمات منذ أيام أثناء توجههم إلي كربلاء لإحياء ذكري أربعين الإمام الحسين. وقال ضابط في الشرطة برتبة عقيد لوكالة فرانس برس إن 'انتحاريا فجر نفسه قرب زوار شيعة كانوا متوجهين إلي كربلاء في بلدة الخالص'. وأضاف المصدر أن 'الحادث أدي إلي مقتل خمسة أشخاص بينهم الشرطي أيوب خلف '34 عاما' المسئول عن حماية الموكب، والذي قتل عندما احتضن الانتحاري قبل أن يفجر نفسه، وهو ما قلل عدد ضحايا الهجوم'. ونشرت وزارة الداخلية بيانا علي موقعها حول الحادثة جاء فيه، أن 'أحد أبطال شرطة فوج طوارئ محافظة ديالي، وبعد شكه بأحد الأشخاص، قام بمداهمته، واحتضانه، ما دفع الإرهابي إلي تفجير نفسه، حيث تبين أنه كان يرتدي حزاما ناسفا'، والشرطي أيوب خلف أب لطفلين 'ست سنوات وتسع سنوات' ويسكن في الخالص.ولم تتبن أي جهة هذا الهجوم.