أكد الدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء وزير التعاون الدولي علي دور الهيئة القبطية الانجيلية للخدمات الاجتماعية وما تقدمه من خدمات ودور جقيقي في المجتمع اصبحت بفضله لها خبرة كبيرة في حل المشاكل، مشيدا بدور بيت العائلة المصرية في ترسيخ القيم وتحقيق الترابط الاجتماعي.جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها الهيئة القبطية الانجيلية ومحافظة اسيوط وبيت العائلة المصرية اليوم بعنوان ' نحو بناء السلام المجتمعي، رؤية جديدة لمجتمع ما بعد الثورة ' بحضور الدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية واللواء ابراهيم حماد محافظ اسيوط والدكتور اندريه زكي مدير عام الهيئة القبطية الانجيلية والدكتور محمود عذب مستشار فضيلة شيخ الازهر للحوار. وطالب بهاء الدين خلال كلمته جموع الشعب المصري بعدم الخوف من اي اضطرابات او حالة الجدل التي تنتشر ببعض الاوساط معتبرا هذا الاختلاف ما هو الا وسيلة لتحقيق السلام الاجتماعي، مشيرا الي ان تسليم مسودة الدستور الي رئيس الجمهورية وتحديد موعد الاستفتاء يومي 14 و 15 يناير هو بداية ترسيخ الحلم الذي حلمنا به وكافحنا من اجله ودافعنا عنه كثيرا واعادنا الي المسار الجديد، ومن جانبه رحب اللواء ابراهيم حماد محافظ اسيوط بالدكتور زياد بهاء الدين ابن اسيوط واعتبره زمز من رموز المحافظة مشيرا الي المنارة التي اسسها ببلدته بالدوير بصدفا والتي اصبحت منارة للثقافة في الوجه القبلي ومصر كلها معتبرا المرحلة الحالية مرحلة صعبة لايتحملها الا الرجال وعلي راسها الدكتور حازم الببلاوي والدكتور زياد بهاء الدين. ووصف حماد' محافظة اسيوط بانها مصنع الرجال فهي التي جاءت بالزعيم جمال عبد الناصر قائد ثورة 23 يوليو العظيمة، كما انها جاءت بالرجال الذين اثبتوا صلابة في ثورات مصر والحكومة الحالية ستاخذنا الي التنمية والاستقرار. كما اكد محافظ اسيوط ان مصر هي بلد السلام لان السلام الحقيقي بين كل طوائفها وانتماءاتها وهي في تماسك دائم، واعتبر التوترات التي تشهدها البلاد بعد ثورة 25 يناير و30 يونيه ما هي الا نتيجة للتنوع السياسي والعددي للسكان باختلاف طوائفه فهي دولة واحدة لاتعرف فرقة ولاتعرف تحزبات او طوائف لانها متماسكة مضيفا ان تنفيذ المرحلة الاولي من خارطة الطريق سيتم من خلال الاستفتاء علي الدستور لان مصر في سبيلها الي التنمية واصفا محافظة اسيوط بالمستقرة مهما حصل بها من اضطرابات او توترات فهي بلد مستقرة بشعبها ولم تشهد في يوم من الايام اي خلل في السلام الاجتماعي ومن ناحيته قال اندريه مدير عام الهيئة الانجيليه ان البلاد بعد 30 يونيو تتجه نحو بناء الديمقراطية من خلال خارطة الطريق وانه لابد من الحلم بمجتمع متقدم يحتاج بنيه تشريعيه حاضنه تنسق مشروع دولة القانون مشيرا الي ان الدستور يتميز بملامح مهمه لدولة القانون فهو دستور يحترم هوية مصر الاسلاميه ويؤمن بالتعددية ويعطي للمحكمة الدستورية العليا حق تفسير القوانين ويقف علي المستوي الدولي لحقوق الانسان ويعطي لجميع الفئات حقوقهم كما يدعم دولة القانون.وأشار اندريه الي ان المواطنه ليست هبه ولا تمنح من حاكم رابطا بين ثورة 19 وثورة 30 يونيو من حيث علاقات الكفاح المشترك بين المسلمين والاقباط لافتا الي انه مثل معني جديد للمواطنه تم ادراكه وقال ان المجتمع الذي يحلم به بعد الثوره لابد فيه من وجود مجتمع متقدم ايضا داعيا للتكافل بين كل فئات المجتمع وانشاء مبادرات جديدة تغير الواقع الاجتماعي والاقتصادي.