رصد مؤتمر ' اليوم العالمي لمناهضه العنف ضد المرأه ' الذي أُقيم في فندق ' سفير ' ظهر اليوم ' الخميس 'بالدقي أشكال العنف المُمارسه ضد المرأه العربيه عامه والمصريه خاصه حضر المؤتمر مجموعه من الشخصيات الهامه منها الأستاذ / محمود مرتضي ' مدير مركز التنميه البديله ' الذي أكد أن معظم الدراسات تدل علي أن مصر تحتل المرتبه الثانيه في التحرش الجنسي بعد أفغانستان، وأضاف أن عمليه تصاعد العنف ضد المرأه يرتبط بأزمه إجتماعيه في المجتمع وان المرأه كانت مغيبه عن المشهد السياسي قبل الخامس والعشرين من يناير وان العنف الممارس ضد المرأه الان هدفه إبعادها عن هذا المشهد.كما أوضح ان احتفال العالم في العاشر من ديسمبر باليوم العالمي لحقوق الانسان أكد ان البشر ولدوا أحراراً وخاصه المساواه بين الرجال والنساء، واننا نقوم بإحتفاليه لتوضيح الرؤيه ووضع خطوات نستطيع بها مناهضه العنف ما بين البشر عامه وبين النساء خاصه. كما حضر المؤتمر أيضا الدكتور / شحات الجندي ' عضو مجمع البحوث الإسلاميه مدرس بجامعه الأزهر ' والذي بيّٓن أننا في حاجه أولاً إلي خطابات دينيه وخطب منبريه، تنشئه أسريه سليمه، اعلام هادف خاصه الاعلام الديني ذات التأثير الفعال، منظمات مجتمع مدني، بالإضافه إلي ثقافه وتنشئه مجتمعيه صحيحه ثم بعد ذلك تفعيل دور القانون أخيراً في حل هذه القضيه. و اوضح اننا نحتل درجه متقدمه في عمليه زواج البنات صغاراً. وان هناك العديد من التقاليد التي صغرت من شأن المرأه مثل أن تعليم الفتاه يقل عن تعليم الصبي وان التأثير المجتمعي للمرأه لا يُذكر بشئ، بالاضافه إلي نظره المجتمعات الأوروبيه للمرأه العربيه علي انها مواطن من الدرجه الثانيه، واضاف اننا بحاجه إلي إعاده بناء الشخصيه المصريه ونحن لدينا الكثير من الفتيات لديهم خبرات وقدرات تجعلهم رائده من رواد المجتمع. وأكد ان الأزهر الشريف إتخد عده فعاليات في هذه القضيه، حيث أصدر وثيقه مبدئيه عن حقوق المرأه والتي كفلت الأمن الشخصي للمرأه وتنطلق الوثيقه من القرآن الكريم الذي أنزل المرأه منزله كريمه جداً. وحضر المؤتمر الدكتور / وحيد الدسوقي ' إستشاري التنميه البشريه ' اوضح أيضاً أن المرأه كانت حاضره بقوه في الخامس والعشرين من يناير ولكن بدرجه غير مساويه نهائياً في ظل هذا المجتمع. بالاضافه الي عرضه دراسه تبين من خلالها آراء النساء حول العديد من القضايا المقترحه في المجتمع