تنظم رابطة المرأة العربية غدا مؤتمرا تحت عنوان النساء والأمن المجتمعي تناقش فيه- كما تقول د.هدي بدران رئيس الرابطة- التطورات الحديثة في أسثورة25 يناير2011 وحتي الآن, وأثر تلك التطورات في أساليب العنف علي المرأة ومفهوم الأمناليب العنف ضد المرأة منذ المجتمعي لديها, وأيضا مفهوم الأمن المجتمعي كحق من حقوق الانسان, كما يناقش المؤتمر نماذج لقوانين العنف في دول مختلفة ومنها دول عربية, وكيفية مناهضة العنف ضد النساء, ودور وزارة الداخلية والمجتمع المدني والنساء في المساهمة في تحقيق الأمن المجتمعي. وتضيف د.هدي بدران أن المؤتمر يهدف إلي توضيح مفهوم الأمن المجتمعي بالنسبة للمجتمع المدني والمرأة والمواطن العادي,بالإضافة إلي الترويج لمشروع قانون العنف الذي يتم إعداده الآن.. وتؤكد د.هدي أن رابطة المرأة العربية تسعي إلي ترابط الجهود المهتمة بقضايا المرأة خاصة في القطاع الأهلي والهيئات الحكومية للمساهمة في إيجاد مجتمع واع يؤمن بالمساواة والمواطنة وأهداف الثورة من عدالة إجتماعية وكرامة إنسانية واحترام حقوق المرأة والأسرة, وأضافت أن الرابطة تستنكر كل أنواع العنف والإرهاب خاصة العنف الممنهج ضد المرأة المصرية والذي تمتد جذوره وأهدافه لتنال من مشاركة المرأة في المجتمع وحريتها وتحد من مساهمتها في الوصول لأهداف الثورة, وتوضح أن العنف ضد النساء والفتيات يرتبط إرتباطا جوهريا بكل الأدوار التي تقوم بها المرأة وتنعكس سلبيا علي إمكانية ممارسة هذه الأدوار. وقد تطور مفهوم العنف بشكل خطير منذ ثورة25 يناير2011 وثورة30 يونيو2013 وأتخذ أشكالا متعددة أثرت تأثيرا عميقا علي النساء في مصر بل علي المجتمع بأسره.