استمرت فعاليات اليوم الأول للمؤتمر الدولي السابع لجيولوجيا أفريقيا والذي تنظمه كلية العلوم بجامعة أسيوط تحت رعاية الدكتور محمد عبد السميع رئيس الجامعة والدكتور أحمد عبده جعيص نائبه لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور حسن الهواري عميد الكلية حيث صرح الدكتور جلال الحباك رئيس قسم الجيولوجيا ورئيس المؤتمر أنه تم خلال جلسات اليوم الأول عرض عدة أبحاث ومحاضرات علمية هامة في مجالات المؤتمر المختلفة ، ففي محاضرة للدكتور حافظ شمس الدين أستاذ الجيولوجيا المتفرغ بكلية العلوم 'جامعة عين شمس' تناول أهمية التفكير العلمي وصناعة المعرفة ودوره كوسيلة و منهج حياة يعتمد عليه الإنسان للوصول إلي حقيقة واقعية وضرورة حيوية للمجتمع الذي يريد اللحاق بركب الدول المتقدمة مضيفا إننا في مصر في حاجة إلي تعليم يحفظ للأمة هويتها وتميزها وخبرتها مؤكدا علي أن الجامعة هي الأساس الفكري لأية نهضة وهي مركز الإشعاع العلمي والثقافي والفكري والمعين الذي لا ينضب لإعداد الكوادر والمواهب التي تقود قاطرة التقدم للأمم المتقدمة. بينما تناولت دكتورة إيناس أحمد كلية العلوم 'جامعة المنصورة' في محاضرة لها دور المرأة في علوم الأرض بين الماضي والحاضر والمستقبل موضحة أهمية علوم الأرض كفرع من العلوم والذي يعطي الفرصة للاستفادة من موارد الكرة الأرضية والدور الأساسي للعلوم الأرضية في جعل البيئة المحيطة أكثر صحة وأماناً مع إمكانية توضيح القدرات والاحتياجات والاستراتيجيات اللازمة كما ألقت الضوء علي الصعوبات التي تواجه المرأة في مجال العلوم الأرضية في سعيها للحصول علي الدرجات العلمية. كما شارك عدد من أعضاء هيئة التدريس بقسم الجيولوجيا جامعة سوهاج ببحث علمي متميز حول الجرانيت وأماكن تواجده حيث أكد الباحثون علي تواجده بكثرة في جبل العرف في وسط الصحراء الشرقية والتي تظهر في صورة أشكال دائرية غير نظامية في تلك المنطقة. كما شارك من نيجريا عدد من الباحثين من جامعة جوس ومركز الجيوديناميكية بدراسة أولية حول البراكين في نيجيريا والتي أوضحوا فيها أن هناك الكثير يحتاج إلي القيام به لتقييم مستوي المخاطر لكل من هذه البراكين من أجل الرصد الفعال وتخطيط استخدام الأراضي مع تزايد نمو البشر والمزارع المتواجدة في هذه المناطق وذلك حماية لساكني تلك المناطق من الأخطار الكامنة فيها. وقد ألقت دراسة د.أشرف عدلي المعهد القومي للفلك والجيوفيزياء بحلوان الضوء علي خطر ضرب الزلازل لمنطقة القطامية بوسط القاهرة والتي تم من خلالها تحديد ذروة المنطقة التي يتم بها تسارع الأرض.