يدخل الأسير المقدسي أحمد جمعة مصطفي خلف '38 عاما' عامه الإعتقالي الثاني والعشرين علي التوالي داخل سجون الإحتلال. وكان أحمد اعتقل بتاريخ 23/11/1992 وحكمت عليه المحكمة الاحتلالية بالسجن مدة 21 عاما وثلاثة أشهر، بعد أن أدين بالانتماء لحركة فتح والقيام بعدة نشاطات داخل مدينة القدسالمحتلة، وسوف ينهي محكوميته بعد ثلاثة أشهر وتحديدا بتاريخ 22/2/2014م.وخلال الأعوام الماضية فقد أحمد ثلاثة من أبناء أسرته، كان أولهم والده، ومن ثم شقيقه قبل خمسة أشهر توفيت والدته، وفي المرات الثلاثة لم تسمح له سلطات الإحتلال بإلقاء نظرة الوداع عليهم، أو المشاركة في جنائزهم مما زاد من ألمه علي فراقهم.تنقل أحمد في جميع السجون ويقبع حاليا في سجن النقب الصحراوي، ويعاني من مشاكل صحية عديدة في القلب وارتفاع ضغط الدم، وهو من سكان البلدة القديمة في القدس.ويعتبر أحمد من عمداء الأسري كونه أمضي أكثر من 20 عاما داخل سجون الإحتلال، وكان أهله يأملون بأن يتحرر من الأسر في الدفعة الأولي للإفراجات التي شملت الأسري القدامي، إلا أن حلمهم لم يتحقق بسبب حرمان أسري القدس والداخل الفلسطيني من هذه الإفراجات وتأجيلهم للمرحلة الأخيرة، بحيث يكون أحمد قد أنهي مدة محكوميته بشكل كامل.