الي متي تهان حقوق الإنسان في مصر الي متي تهان حقوقي..؟؟ أين العدل.؟؟ يا رجل العدل.. !! بالإمس تم إغتيال إنسان مصري غيور.. هو المقدم محمد مبروك.. !! وغدا.. يعلم الله. من سيتم إغتياله من المصريين الإبرياء.؟؟.. سيادة الرئيس.. لقد توليتم رئاسة المحكمة الدستورية في 30 يونيو 2013 وتوليتم رئاسة البلاد إعتبارا من 4 يوليو 2013 وأصبحتم رئيسا لمصر 'رئيسا لكل المصريين' أي أنكم تحملتم مسئولية حماية حقوق الإنسان المصري وكونكم علي قمة المؤسسة القضائية، وبرئاستكم لمصر أصبحتم المسئول الأول عن كل مواطن مصري، ولكم الصلاحية الكاملة في إتخاذ القرارات التي تعيد الأمن والأمان للبلاد، والعمل من أجل إعادة وإسترداد الحقوق مع المحافظة علي حق كل إنسان. ومن هنا أصبحتم المسئول عن كل مصاب أو ضحية بريئة، وفي المقام الأول جنود الوطن من رجال الأمن والشرطة العاملة علي مدار الساعة.. بإخلاص وتفاني من أجل حمايتك وحمايتي، وتأمين كل مقيم ووافد علي أرض المحروسة.. ! فهل.. من المعقول أن تترك الداخلية وحدها، في مواجهة الإرهاب الأسود..؟؟ أين العدل..؟؟ يا رجل العدل.. !! أين القضاء.. من مئات المجرمين الإرهابيين القتلة، المقبوض عليهم من قبل الشرطة؟؟.. يأكلون، ويشربون، وينامون وراء أسوار السجون.. وهم قتلة مع سبق الإصرار والترصد، وعلي مشهد من العالم أجمع بالصوت والصورة ولا يتم البت في حسابهم حتي يكونوا عبرة تردع الباقين، وحتي يتوقف مسلسل الغدر والإرهاب.. !! أين القضاء من ألاف الضحايا الأبرياء الذين قتلوا غدرا، عيانا، بيانا.. أين القضاء من مسلسل شهداء الشرطة الشرفاء.. الذي لم يخل يوما من ضحية أو أكثر من المجندين والأمناء والضباط، حتي أعلي المراتب والمناصب.. !!؟؟ أين القضاء من التمثيل والتشويه بجثث القتلي.. !!؟؟.. لقد قدمت مصر نموذجا حضريا، عندما قررت أن يحاكم أي متهم بالفساد أمام المحاكم الطبيعية.. وهذا جيد., أما أن يتساوي مع هؤلاء كل إرهابي قاتل، أو بلطجي.. !! لا يا سيدي.. من الممكن أن يكون لهذا مبرراته في ظل حكم الأخوان، قبل ثورة 30 يونيو.. !! ولكن بعد.. أن قال الشعب كلمته.. وإمتلك إرادته.. وأصبح القرار بيده، ومحميا من قواته المسلحة وإبنائه من رجال الشرطة والأمن.. تجاه الإرهاب الأسود.. فمن حقي أن أسئل.. أين العدل؟؟ أين أنت سيدي الرئيس..؟.. من قتلة وراء أسوار السجون أرتكبوا أبشع جرائم القتل مع سبق الإصرار والترصد وعلنا.. أين قضاؤك الناجز.. العادل..؟؟ ألا تري سيدي.. أن إستمرار مسلسل الغدر مرجعه الرئيسي للتباطئ العدلي في معاقبة وردع هذه الفئة الضالة.. !! مما شجع كل مجرم وإرهابي علي المضي في تنفيذ ما أعلن عنه من مسلسل التهديد بالقتل والتخريب بحيث لا يهنأ المصريين بالأمان.. ولا حتي من وقفوا بجانب الشعب من الأشقاء العرب، الذين سارعوا بحب.. وفودا متتالية لتقديم كل الدعم لمصر.. الأم.. ! و اليوم.. وبعد مرور 135 يوما من توليكم رئاسة مصر، مازال المواطن يعيش في حالة من الرعب وعدم الأمان وتحولت الطاقات البشرية الي طاقات مهدرة.. !! لقد تم تحديد ملتقي الإستثمار في مصر يومي 4، 5 ديسمبر الشهر القادم الذي يستقبل حوالي 500 رجل أعمال ومستثمرين، وشركات من مصر والدول العربية والأجنبية ليبدأ العمل الجاد.. !!.. فماذا نحن فاعلون..؟؟ إن الدولة المصرية تعيش حالة إستثنائية، تهدد الأمن القومي ومستقبل البلاد وبالتالي يتطلب الأمر مايلي: اولا: إصدار قرار بوقف المظاهرات في كل المحافظات لأجل غير مسمي، ليستطيع المخلصين من هذا الوطن حشد كافة الطاقات لبناء مصر المستقبل، وتنفيذ خارطة الطريق، وتحقيق التنمية الإقتصادية. ثانيا: يتطلب الأمر حفاظا علي مكتسبات ثورة 30 يونيو إنشاء محاكمة خاصة لإتخاذ كافة الأحكام لردع الإرهابيين. وتمشيا مع قوله تعالي 'ولَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ' سيدي الرئيس.. أكتب في تاريخك هذه الخطوة.. فستكفيك.. ونحن في الإنتظار..