حذرت مؤسسة القدس الدولية من حملة اقتحامات يهودية للمسجد الأقصي المبارك في الأيام القليلة القادمة بالتزامن مع عيد المشاعل 'الهانوكاه' اليهودي. وأكد مدير إدارة الإعلام في المؤسسة الأستاذ محمد أبو طربوش، في تصريحات له، صباح اليوم الأربعاء '20-11'، تمادي الجماعات اليهودية في اعتداءاتها علي حرمة المسجد الأقصي المبارك وعلي المصلين المسلمين وطلاب العلم. ولفت أ. أبو طربوش إلي ازدياد وتيرة الاقتحامات في الأيام الماضية تحضيرًا لهذا اليوم الذي يعتبرونه من الأعياد اليهودية الهامة لهم، داعياً أهل القدس وفلسطينيي الداخل المحتل وكل من يستطيع الوصول للمسجد الأقصي المبارك بالرباط فيه والدفاع عنه وعن كرامة المسلمين. وهاجم أ. أبو طربوش القرار الأخير لسلطات الاحتلال، والذي يسمح للمتطرف 'يهودا غليك' باقتحام الأقصي دون تدخل من شرطة الاحتلال، أو منعه من ذلك مع تعهد رسمي من قبل رئيس شرطة الاحتلال بالقدس بتأمين حماية مخصصة ل'غليك' وللجماعات اليهودية المرافقة له في اقتحامهم للأقصي، ووصف أ. أبو طربوش هذا القرار بالخطير، مؤكداً أنه يمهد لمرحلة جديدة في التعامل مع المسجد الأقصي المبارك تمهيدًا لتقسيمه بين اليهود والمسلمين. وحمّل مدير دائرة الاعلام بمؤسسة القدس الدولية الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي المسؤولية الكاملة عن المسجد الأقصي المبارك، وما ستؤول إليه الأمور، وطالبهم بالتدخل العاجل والسريع لإنقاذ المسجد المبارك.