أصدر حزب حراس الثورة بالمنيا بيانا يطالب فية بإقالة وزراء المجموعة الإقتصادية في حكومة الببلاوي و جاء نص البيان كالتالي: 'بعد مرور ثلاثة أشهر علي تشكيل حكومة الببلاوي عقب موجه ثورية عظيمة في 30 يونيو أطاحت بحكم الجماعة المحظورة وعزل مندوبها الرئاسي عن سدة الحكمفي البلاد لايزال الشعب المصري يعاني من الفقر والإذلال والإرتفاع الجنوني في الأسعار وتفشي الفساد لاسيما في المؤسسات و الهيئات الإقتصادية بل تعصف به أزمات إجتماعية طاحنة في ظل تدهور أمني وتدني للأوضاع الإقتصادية بشكل عام و من ثم فإن حزب حراس الثورة بالمنيا يطالب بإقالة وزراء المجموعة الإقتصادية وذلك لفشلهم في وضع الحلول للمشاكل والأزمات الإقتصادية التي يرزح تحت نيرانها المواطن المصري ولإنعدام الرؤية الإقتصادية الواقعية لدي أولئك الوزراء. إن حراس الثورة يري أن 'وزراء المالية والتجارة والصناعة والتموين والإستثمار والتخطيط والتعاون الدولي والبترول والكهرباء' هم أساس الفشل الإقتصادي في آداء حكومة الببلاوي، وتحديداً لكونهم علي سبيل المثال: فشلوا في وضع معالجات جذرية للأزمات اليومية التي يعاني منها الشعب المصري' كأزمة إختفاء أنابيب البوتجاز وإرتفاع الأسعار و وطوابير الخبز كما فشلوا في فرض التسعيرة الإرشادية، ومن ثم ترك المواطن فريسة للغلاء الفاحش و فشلوا في وضع برنامج إقتصادي واقعي يحقق أدني المطالب الإقتصادية للشعب المصري. كما لم ينجحوا في السيطرة علي إرتفاعات مؤشر التضخم بل حققت مصر في شهر إكتوبر الماضي أعلي مستوي للتضخم خلال عام 2013 وفقاً لأحدث تقرير صادرعن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وذلك نتيجة إرتفاع أسعار السلع الغذائية و لم يحققوا وضع خطة إستثمارية واضحة تتضمن خريطة إستثمارية جادة تؤدي لجذب رؤوس أموال تصب في صالح إستثمارات جاده تساهم في بناء إقتصاد الوطن كما فشلوا في ضم الصناديق الخاصة للموازنة العامة للدولة، دعماً منهم لإستمرار بنود الفساد و عدم إصلاح منظومة الضرائب المصرية وما بها من تشريعات وقرارات معيبه أو علي الأقل إتخاذ إجراءات جاده نحو إنهاء المنازعات الضريبية وإعادة هيكلة مصلحة الضرائب. و بناءاً علي ما سبق يطالب حزب حراس الثورة رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي منصور بإقالة وزراء المجموعة الإقتصادية و إستبدالهم عبر تعديل وزاري بالكفاءات والخبرات الإقتصادية الشابه القادرة علي النهوض الإقتصادي بالبلاد وتحقيق مطالب وطموحات الشعب المصري في ظل تحديات تلك اللحظات الفارقة في عمر الوطن حماية للمسار الإنتقالي الراهن من التعثر والإرتباك بفعل أزمات إقتصادية يتحمل مسؤلية التصدي لها رجال لديهم رؤية إبداعية خلاقه بشأن المعالجات والسياسات الإقتصادية الرشيدة بعيداً عن تخبطات رجال المجموعة الإقتصادية الحالية وطريقة تفكيرها وإدارتها للأمورالبائسة والتقليدية.