إطّلع وفد فرنسي ضم أدباء وصحفيين وقادة رأي علي أوضاع المقدسات بمدينة القدسالمحتلة. جاء ذلك خلال لقاء الوفد الفرنسي بوزير الأوقاف بالسلطة الفلسطينية محمود الهباش، والذي أكد بأن ما تتعرض له المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس وخاصة فيما يتعلق بالتقسيم الزمني والمكاني للصلاة في المسجد الأقصي هو انتهاك لجميع الأعراف والقوانين الدولية، وتعد صارخ علي الشرائع السماوية كافة. وأوضح الهباش بأن هذه اللقاءات ضرورية وهامة لنا نحن الفلسطينيين في معركتنا السياسية والإعلامية لمواجهة السياسة 'الإسرائيلية' العنصرية الهادفة إلي سلبنا حقنا الديني والتاريخي والثقافي في المدينة المقدسة، كما تهدف إلي تغيير ملامح هذه المدينة التي قامت علي التعددية والتعايش بين جميع الديانات علي مر التاريخ. وأضاف الهباش بأن المجتمع الدولي يقع علي عاتقه دور كبير في إيقاف هذه الانتهاكات اليومية علي المسجد الأقصي والتي تجاوزت حد الانتهاكات الفردية وغير المنظمة باتجاه انتهاكات مدروسة تعمل وفق خطة متكاملة للسيطرة علي المسجد الأقصي من خلال تقسيمه للصلاة وفق ما هو معمول به في المسجد الإبراهيمي.