أكد وزير الأوقاف الفلسطينية محمود الهباش إن الاعتداء على المقدسات المسيحية والإسلامية عمل عنصري واضطهاد ديني .. مؤكدا أن ما تتعرض له المقدسات الفلسطينية المسيحية والإسلامية يأتي في سياق هجمة مدروسة تمهيدا للسيطرة عليها بشكل كامل في خطوة لا يمكن وصفها إلا بأنها عنصرية نابعة من اضطهاد ديني تخلص العالم منه منذ فترة طويلة. وأضاف الهباش في تصريح له اليوم الثلاثاء أن ما تعرضت له كنيسة اللاتين في القدس يتجاوز العمل الفردي وغير المدروس كونه يأتي ضمن حماية سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تطلق العنان لهؤلاء المتطرفين ليقوموا بأفعالهم دون رقيب أو حسيب .. مشددا على ضرورة حماية هذه المقدسات في ضوء ازدياد الانتهاكات التي تتعرض لها، والتي وصلت إلى مستوى غير مسبوق. وأشار إلى خطورة ما يتم انتهاجه اليوم في المسجد الأقصى من محاولات لتقسيمه زمنيا ومكانيا بين المسلمين واليهود في محاولة لاستنساخ ما يتم التعامل معه بشكل غير قانوني وغير شرعي في المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل .. داعيا المجتمع الدولي والعالمين الإسلامي والمسيحي إلى الوقوف بشكل جدي أمام مسؤولياتهما في حماية وحفظ المقدسات الإسلامية من العبث الإسرائيلي اليومي. تجدر الإشارة إلى قيام عدد من المستوطنين اليهود أمس الأثنين بالأعتداء علي 15 شاهد قبور مسيحيا تابعين للكنيسة اللاتينية في القدس.