لسنا ضدك ولا نكرهك ولا نرفضك كشخص كانسان لكننا نرفض فكر الجماعة التي زرعت فكر التكفير والعنف في مجتمعات الاسلامية وبررت كل شيء يخدم مصالحها بتحريف معاني القرآن والسنة. حتي الأفكار التي ادعت مراجعتها والتخلي عنها في غمضة عين وجدناها امامنا وكأن كل ما كان يقال ما هو الا تقية والتقية لا تجوز في الاسلام. لقد جاء العنف والتكفير بكل نتيجة سلبية علي الدعوة وعلي المتدينين الملتزمين بصحيح الدين من القرآن والسنة. لا انت ولا نحن نحتاج لأي جماعة حتي نرضي الله ونكون مسلمين ولا نحتاج من يراقب نياتنا او يدخل في قلوبنا فقط نحتاج لحسن الخلق وتطبيق تعاليم ديننا التي ليس من بينها استحلال الدماء ولا اهانة المخالف او تكفيره او تكفير المجتمع. والحقيقة أن كل فكر تلك الجماعة قد بني علي أساس فكري خاطيء وهو تميز مجموعة من المسلمين عن من عداهم من الناس وأن المؤمن بتلك الفكرة هو المؤمن ومن لا يؤمن بها اما جاهل أو ضال بالرغم من ان أساس تميز أي مسلم هو التقوي والعمل الصالح واصلاح نيته وهي اعمال تعبدية وقلبية بين العبد وربه لا يكن لآحاد الناس الحكم عليها أو التدخل فيها. ودعوة الاسلام عامة وعلنية وليست بحاجة لأحزاب وفرق تربي اتباعها تربية سرية خاصة غير ما أمر به الله ورسوله لأنه لا جماعات أو تنظيمات سرية في الاسلام فليس في الاسلام تربية سرية للمسلمين وليس في منهج الاسلام دعوة سرية أو خاصة غير معلنة تخفي عن باقي المسلمين. والغاية في ديننا لا تبرر الوسيلة بل الغايات الصحيحة نصل لها بوسائل صحيحة والصدق اساس في تعاملات المسلمين وليس هناك ما يبرر الكذب لتحقيق المآرب ولا يوجد في الشرع ما يبرر الخداع والخيانة والحرق والتخريب والتبرير.نحن مسلمون موحدون و اخلاق الاسلام واضحة وشريعة الاسلام واضحة وليست محتاجة لافكار شخص شوه كل معالم طريق المسلمين المخلصين. راجع نفسك فوحدة صف المسلمين تبدأ بنبذ البدع والأباطيل من كل الفرق ونزع الكبر والجدل بالباطل للانتصار بالهوي وأن يسلم جميع المسلمين وينقادوا لكل أمر رباني ونبوي 'فلا وربك لا يؤمنون حتي يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت و يسلموا تسليما'الآية 65 سورة النساء فما وافق حكما أو نصا من قرآن أو حديث يسلم له الجميع. قد نختلف في سنن وفضائل لكننا لا نختلف في عقيدة وأصول وأوامر ونواهي ربانية ارجوك عد لطريق الاسلام الصحيح وجاهد نفسك وهواك وغضبك وحنقك ولا تجعل حبك لجماعة يغلب حبك لله ورسوله ولاخلاق الاسلام السمحة.