شهدت مدن ومراكز محافظة الشرقية حالة من الهدوء الحذر قبل بدء محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و14 إخوانيا بتهمة قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية، فيما بدا العشرات من الثوار وشباب القوي الثورية في التوافد الي محيط ديوان عام محافظة الشرقيةمنذ صباح اليوم الاثنين، لمشاركة قوات الأمن في تأمين وحماية مبني المحافظة تحسبا لأي محاولات من جماعة الإخوان لاقتحام الديوان أثناء محاكمة الرئيس المعزول.وأعلن عدد من القوي الثورية بالمحافظة عن تنظيمها لوقفات ولجان شعبية أمام مبني الديوان العام والكنائس والمستشفيات وأقسام الشرطة لحمايتها من أي أعمال عنف أو شغب من قبل الجماعات الإرهابية أثناء محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي. وقالت ولاء سعيد منسقة حركة بنت مصر بالشرقية: 'يوم محاكمة المعزول وأعوانه سننزل كلنا 'شعب وشرطة وجيش' نحمي البلد وسنقف يدا واحدة ضد إرهاب الاخوان ولن نترك البلاد لهم ومن جانبه أكد اللواء 'سامح الكيلاني' مدير أمن الشرقية، ان الحالة الأمنية بالمحافظة هادئة، وحتي الآن الحالة المرورية منتظمة، الي جانب انتظام حركة القطارات في جميع محطات القطار بالمحافظة.وإنه تم وضع خطة محكمة لتأمين أقسام الشرطة والبنوك والمستشفيات والكنائس، مضيفًا أن الأجهزة الأمنية في حالة استعداد دائم للحفاظ علي الأرواح وأن قوات الأمن تتصدي بكل قوة وحزم لأي صور للخروج عن القانون أو السلمية.وتم توزيع تعزيزات عسكرية حول مبني مديرية الأمن والأقسام الشرطية وسجن الزقازيق العمومي.كما تشهد مداخل ومخارج المحافظة تواجدًا أمنيا مكثفًا من قبل قوات الأمن المركزي بالتعاون مع القوات المسلحة لضبط كل صور الخروج علي القانون ورفعت الأجهزة الأمنية حالة الاستنفار الأمني بجميع مدن ومراكز المحافظة تحسبًا لوقوع أي أعمال عنف أو تخريب أو تفجيرات من قبل الجماعات الإرهابية والتي تستهدف المنشآت الشرطية والحكومية بالتزامن مع محاكمة المعزول.وعززت قوات الأمن من تواجدها أمام ديوان عام محافظة الشرقية والمستشفيات الحكومية وأشار الكيلاني ان المديرية شكلت غرفة عمليات رئيسية لمتابعة اي تظاهرات أو حالات عنف، أو شغب يعرض المنشآت للخطر سيتم التعامل معها بكل حسم وقوة دون تردد، مشيرا انه اعطي تعليمات واضحة لكل رؤساء المباحث في المراكز والأقسام بالتعامل بكل قوة مع أي مخرب.