نظم حزب شباب مصر وحكومتة الشعبية وقفة ضد الإرهاب الإخواني مندديين بممارسات جماعة الإخوان ضد جميع طوائف الشعب المصري. أمام مديرية أمن الدقهلية حمل عدد من قيادات الحزب والحكومة الشعبية اللافتات المنددة بممارسات جماعة الإخوان الإرهابية والمطالبة بقانون ينظم حق التظاهر حرصا علي إستقرار الدولة. قال وائل العربي الأمين المساعد لأمانة حزب شباب مصر بالدقهلية ومحافظ الدقهلية بالحكومة الشعبية أن الوقفة جاءت أمام مديرية أمن الدقهلية تحديدا باعتبار أن آخر الضحايا من رجال الشرطة ممن سقط ضحية الإرهاب الإخواني منها حيث إستشهد ثلاثة أمناء شرطة في كمين كوبري الجامعه علي يد عناصر الإخوان الذين إستباحوا كل شئ في الدولة. قدم قيادات حزب شباب مصر العزاء للواء سامي الميهي مدير أمن الدقهلية نيابة عن الدكتور أحمد عبد الهادي رئيس حزب شباب مصر وجميع أعضاء الحزب في مختلف أنحاء الجمهورية. وقد حرص سامي الميهي علي التواجد وسط المعتصميين مقدما خالص شكره لهم مؤكدا أن الشرطة لاتألوا جهدا في حماية الشعب المصري مهما كانت التضحيات. كما حرص قيادات الحزب أيضا علي تقديم واجب العزاء لإئتلاف أمناءالشرطه في إستشهاد زملاؤهم. وقد رفع المشاركون في الوقفة لافتات تعلن رفضها للإرهاب وقتل الأبرياء وإعلان التضامن مع رجال الشرطة وتحرير قبضة الوطن من البلطجة الإخوانية. أكد وائل العربي خلال الوقفة التي شارك فيها عدد كبير من قيادات حزب شباب مصر في مقدمتهم محمد الطوخي ومحمد إبراهيم ومحمد شادي وناصر محمد علي أن الحزب كان حريصا علي أن تكون الوقفة التضامنية مع رجال الشرطة والمنددة بممارسات جماعات الإخوان رمزية وحضارية حتي لاتتعطل حركة المرور بالشارع ولاتعطل مصالح المواطنين وهو أمر تمني أن يحذو الجميع حذوه خلال المرحلة القادمة حرصا علي دفع عجلة الوطن للأمام ولايستغل أصحاب الأجندات الخاصة المظاهرات ويحولونها لتصفية حسابات وتخريب وتدمير.