قال فؤاد الخفش مدير مركز 'أحرار' لدارسات الأسري وحقوق الإنسان إن الدفعة الثانية من إفراجات المفاوضات التي أعلن عنها الاحتلال الصهيوني فجر الاثنين لم تشمل أي أسير من القدس والداخل الفلسطيني المحتل، وأنها جاءت بمثابة الصدمة لأبناء الداخل. وذكر الخفش في تقرير له اليوم أن الصفقة لم تراع الأقدمية بالاعتقال وكانت انتقائية من قبل الاحتلال، وأن الجانب الفلسطيني لم يكن له أي دور في تحديد الأسماء أو توزيعها جغرافيا. وبيّن الخفش أن خمسة من الأسري هم من قطاع غزة، هم: أحمد الداموني، وعمر مسعود، ويوسف مصالحة، وحلمي العيماوي، وحازم شبير. وعن أسري الضفة الغربية، وعددهم 21، قال إن منهم ستة من مدينة جنين هم: عثمان بني حسين، وهزاع السعدي، ومحمد الصباغ، وأسامة أبو حناني، ومحمد تركمان، وأحمد عبد العزيز. وذكر الخفش أنه تم الإفراج عن أسير واحد من قلقيلية هو عبد الرحمن الحاج وأسير واحد من سلفيت وهو العفو شقير، كما يوجد أسير واحد من المناطق التابعة لمدينة القدس ولكنه لا يحمل الهوية الزرقاء وهو مصطفي عاشور، وأسير من نابلس وهو مؤيد حجة، وأسير من الأغوار وهو الأسير شريف أبو دحلية. وتحدث عن ثلاثة أسري من الخليل هم: مصطفي غنيمات، وزياد غنيمات، وناجح مقبل، وثلاثة أسري من مدينة بيت لحم هم: عيسي عبد ربه، وخالد الأزرق، ورزق صلاح. ونوه إلي وجود أربعة أسري من رام الله هم: محمد ناصر، ورافع كراجة، واسرار سمرين، وموسي قرعان, وذكر أن 25 أسيرا من أصل 26 هم من المحكومين بالمؤبد وأسير واحد وهو الأسير موسي قرعان من مدينة رام الله محكوم ب28 عاما. وعن أقدم هؤلاء الأسري، قال الخفش إن الأسير عيسي عبد ربه من مدينة بيت لحم عميد أسري الضفة والمعتقل منذ 21/10/1984 هو أقدم هؤلاء الأسري، يليه 6 أسري اعتقلوا عام 1985، وأسيرين اعتقلا عام 1986 وهما مصباح عاشور والعفو شقير، وأسيرين اعتقلا عام 1990، وأسيرين عام 1991، وسبعة أسري اعتقلوا عام 1992، وثلاثة أسري اعتقلوا عام 1993، وثلاثة أسري اعتقلوا عام 1994. وأشار الباحث الحقوقي إلي أن أسوء ما كان في هذه الصفقة تحكّم الجانب الصهيوني وإعلانه عن الأسماء المنوي الإفراج عنها، لافتا إلي أن عائلات الأسري عاشت أسوأ وأصعب اللحظات وهي تنتظر وتترقب الإعلان عن الأسماء.