ضجة كبيرة أحدثها وزير التربية والتعليم في حكومة الببلاوي اثر إعلانه عن إعفاء طلاب المدارس هذا العام من المصروفات الدراسية تخفيفا من الوزارة عن كاهل الآباء علي حد وصفهم. هذا القرار الذي وافقت عليه حكومة الببلاوي كنوع من جذب التعاطف الشعبي وتأييدهم لحكومة أطاحت بالمؤسسات المنتخبة والمعبرة عن إرادة الشعب. فقد تسبب هذا القرار الغير مدروس بعناية كبيرة عن توقف الأنشطة المدرسية داخل المدارس علي مستوي محافظات الجمهورية، حيث أكد العديد من مديري المدارس بمحافظة الفيوم عن إحداث فجوة كبيرة بين المحتوي النظري للمواد الدراسية والتطبيق العملي للأنشطة اثر غياب الأنشطة هذا العام لدي الطلاب الأمر الذي أدي إلي استياء الكثير من مديري المدارس وكذلك تسبب في ارتفاع نسبة الغياب بين الطلاب داخل المدارس نظرا لعدم وجود النشاط المصاحب للمادة الدراسية والذي كان له الأثر الأكبر في حضور الطلاب إلي الحقل التعليمي ومواظبتهم علي الحضور للمدرسة حتي نهاية الفصل الدراسي. وتطالب نقابة المعلمين بالفيوم السلطة التنفيذية القائمة علي إدارة الدولة الآن في رئاسة الوزراء ووزارة التربية والتعليم سرعة توفير نفقات الأنشطة المدرسية وإرسالها إلي المدارس في أسرع وقت وتسهيل الصرف لها، حتي لا تتفاقم المشاكل داخل المدرسة وفقدان الطلاب للمحتوي التطبيقي للمواد الدراسية هذا العام