وصل المختطفون اللبنانيون التسعة إلي مطار بيروت الدولي قادمين من تركيا وذلك بعد اطلاق سراحهم من قبل مسلحي المعارضة في سورية. ويأتي الافراج عنهم ضمن صفقة متبادلة تشمل اخلاء سبيل طيارين تركيين أحتجزا في لبنان علي أيدي مجموعة أعلنت ان خطفهما جاء ردا علي عدم تدخل أنقرة بفاعلية للضغط علي المجموعة التي خطفت اللبنانيين للإفراج عنهم. وقد تم الافراج منذ ساعات عن الطيارين التركيين، كما من المقرر أن يتم الافراج عن عدد من المعتقلات السوريات. وأشارت مصادر إلي أن طائرة قطرية وصلت إلي مطار بيروت الدولي، بهدف نقل الطيارين التركيين المخطوفين في لبنان، بعد إطلاق سراحهما، حيث تجري في هذه الأثناء الإجراءات اللوجستية لتأمين إطلاقهما. ولعبت دولة قطر دورا في المفاوضات، بحكم علاقاتها الوطيدة مع المعارضة السورية المسلحة. وقال مدير الأمن العام اللبناني عباس إبراهيم إن ما حصل في عملية تحرير المخطوفين اللبنانيين في أعزاز هو انتصار للبنان، متوجها بالشكر إلي كل من تركيا وقطر والرئيس السوري بشار الأسد.وأضاف إبراهيم أن مهمته لم تنته اليوم. وقال: 'لا يزال هناك المطرانان بولس إبراهيم ويوحنا اليازجي'، مشددا علي أن 'عملية التفاوض صعبة لكن لا شيء صعب طالما أن هناك إرادة'