قال الدكتور محمد عبد المطلب، وزير الموارد المائية والري، إن 25% من أعمال الإنشاء بقناطر أسيوط الجديدة تم الانتهاء منها، والتي تكلفت نحو 415 مليون جنيه إلي جانب 16 مليون يورو مكون أجنبي من إجمالي تكلفة تقدر ب 4 مليارات جنيه، مشيرا إلي أنه من المقرر الانتهاء منه في سبتمبر2017، حيث تستغرق مدة تنفيذ المشروع 64 شهرًا.وأوضح 'عبد المطلب'، أن المشروع يهدف إلي رفع الناتج القومي من خلال زيادة الإنتاجية الزراعية بما يقرب من 20% من المساحة المنزرعة علي مستوي الجمهورية، كما يوفر 3 آلاف فرصة عمل مؤقتة خلال مراحل التنفيذ، إضافة إلي 300 فرصة دائمة بعد الانتهاء من تنفيذ المشروع، فضلًا عن طاقة كهربائية نظيفة عن طريق محطة توليد كهرومائية بقدرة 32 ميجاوات، وكذلك محور مروري جديد بإنشاء كوبري حمولة 70 طنًا أعلي القناطر الجديدة لربط شرق وغرب النيل. وأضاف الوزير أن أعمال النزح السطحي للمياه الجوفية بموقع الإنشاء ستستمر طوال فترة المشروع بما فيها إجازة عيد الأضحي، مشيراً إلي أنه تم الانتهاء من أعمال الستارة الدائمة لجسم القناطر الجديدة وأعمال الإحلال وتجديد فم ترعة الإبراهيمية.ومن جانبه، أكد المهندس محمد فوزي حبيش، رئيس قطاع الخزانات، المسؤول عن القناطر والسدود الكبري بالوزارة، أنه تقرر البدء في صب الحوائط الخرسانية المسلحة أوائل نوفمبر لأهوسة الجزء الأول من القناطر، مشيرًا إلي وجود تنسيق كامل بين مقاولي الأعمال المدنية والهيدروميكانيكية والأعمال الكهربائية، وهيئة المحطات الكهربائية وخبراء الوزارة في تنفيذ مراحل المشروع المختلفة. أوضح أحمد كرات، المهندس المقيم بالمشروع، أنه تم الانتهاء من أعمال الستائر المؤقتة التي يصل محيطها إلي كيلو و600 متر، وبعمق 38 مترًا تحت قاع النيل وسُمك 80 سنتيمترًا لمنع رشح النيل ووصولها إلي داخل موقع القناطر الجديدة، كما تحقق الستائر عزل موقع المشروع عن باقي مجري النيل الرئيسي حتي يمكن صب أساسات القناطر الجديدة بعيدًا عن المياه بعد تجفيف الموقع من 288 مليون متر مكعب من المياه داخل السد المؤقت الذي أقيم خصيصًا حول حفرة الإنشاء.