تعتبر خزنات الصرف الصحي والغير مطابقة للموصفات والمياه الجوفيه احدي اهم المخاطر التي تهدد البيوت خاصه في الارياف والقري القريبه من الاراضي الزراعيه وعزبه الجبل التابعه لقريه قلمشاه مركز اطسا بمحافظه الفيوم احدي القري الصغيره التي تعاني من هذه المخاطر التي تسببت في غرق وهدم العديد من المباني وقد اكد حسن سلامه سالم اننا نعاني علي مر العقود من مشاكل عديدة من تهميش من قبل المسئولين في حل تلك المشاكل حتي أصبح المواطن في مضت هذه البلد لا يخرج من مشكلة حتي يجد مشكلة أكبر منها، ومن بين هذه المشاكل الصرف الصحي، التي هي أكبر المشكلات التي تعاني منها قري ونجوع المحافظة. ويعد النقص في هذه الخدمة أحد أهم أسباب انتشار الوفيات خاصة بين الأطفال بسبب الأمراض الناتجة منها مثل أمراض الفشل الكلوي الناتجة عن اختلاط مياه الشرب بالصرف الصحي بسبب الخزانات التي توجد داخل البيوت وخارجها، نتيجة انهيار شبكات الصرف الصحي. وقال محمود محمد قاسم إن طفح الصرف الصحي بشكل يومي يهدد الكتل السكنية بالانهيار التي تغرق في مستنقعات الصرف الصحي، خاصة واننا نعاني من ارتفاع المياة الجوفية حتي آن هناك بعض الشوارع الرئيسية مغلقه بسبب صرف العمارات السكنية وهما من الشوارع الحيوية بالمركز مما يعوق حركه المواطنين، بالإضافة لقيام أصحاب السيارات الخاصة بالكسح بإلقاء مخلفاته علي قارعة الطرق الرئيسية في وقت متأخر من الليل مستغلة ضعف الأجهزة الرقابية. وأضاف محمد موسي ادم ان مشكلة طفح مياه الصرف الصحي أصبحت شيئا معتادا علي الاهالي منذ سنوات ونخشي من أصابتنا بالأمراض والأوبئة بسبب مياه الصرف الصحي التي تحيط بنا من جميع الجهات وانتشار الروائح الكريهة الناجمة عنه. وطالب ايضا بعض اهالي القريه من السيد محافظ الفيوم بتوفير صرف صحي امن للقريه والمزارع حتي لاتسبب في هدم بيوت مره اخري وايضا عمل تاكسيات علي جانب البحر حتي لا يتسبب في غرق بيوت مره اخري.