أعلن مصدر دبلوماسي صهيوني الجمعة اختصار مدة مهمة دبلوماسية فرنسية تعمل في القنصلية الفرنسية في القدسالمحتلة اثر حادث مع جنود الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية، وذلك بالاتفاق بين الحكومتين. وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال مسؤول في وزارة الخارجية الصهيونية ان الدبلوماسية الفرنسية ماريون فسنو - كاستان 'ستعود الي بلادها'. ولم يحدد موعدا، لكنه قال ان الطرفين اتفقا علي تسوية المسألة بعيدا عن الاعلام. وأكد المصدر الذي لم يشأ الكشف عن هويته ان 'ذلك لا يؤثر علي العلاقات الجيدة جدا بيننا وبين الفرنسيين'. ورفضت قنصلية فرنسا في القدس الادلاء بأي تعليق. وفي باريس، لم تؤكد وزارة الخارجية ولم تنف، مكتفية بالقول ان فرنسا بحثت مع السلطات 'الاسرائيلية' عن حل يحافظ علي 'العلاقة الثنائية والوضع الشخصي' لهذه الموظفة الدبلوماسية. وكانت فسنو - كاستانيو في عداد مجموعة من الدبلوماسيين الاوروبيين رافقت في 20 ايلول / سبتمبر قافلة كانت تنقل خيما لمساعدة البدو الفلسطينيين الذين هدم الجيش الصهيوني قريتهم مكحول في غور الاردن. واعترض جنود الاحتلال القافلة وصادروا الخيم. والقوا علي الارض بالدبلوماسية الفرنسية بعد ان سحبوها من الشاحنة. وظهرت الدبلوماسية في صور عن الحادث بثت علي الانترنت، وهي تضرب جنديا صهيونيا من حرس الحدود يعتمر خوذة. وكانت الاممالمتحدة والاتحاد الاوروبي احتجا علي مصادرة المساعدة، فيما وصفت وزارة الخارجية الصهيونية الدبلوماسيين المتورطين في الحادث بأنهم 'استفزازيون'.