بعد مرور سنة علي أستشهاد الصحفي ' الحسيني ابو ضيف ' في ديسمبر الماضي في مظاهرات الاتحادية بين مؤيدي ومعارضي الاخوان من جراء رصاصة قاتلة. تفاعل الصحفي ' سيد الخمار ' وكتب كلمات أغنية تكريما له ووفاءً لذكراه، وقام الفنان الشاب ' محمد علي ' بغناءها، ولحنها ' محمد سامي '. وذكر ' محمد علي ' ان بداياتة كانت في الاوبرا مع المايسترو ' سليم سحاب '، حيث قام بالغناء للكثير من المطربين، ثم قدم اولي أغنياته و هي ' المهاجر '، وقد حصل علي المركز الأول لمدة عامين علي التوالي في مسابقة علي مستوي الجمهورية، وعندما عرضت عليه أغنية ' الحسيني ' وافق علي الفكرة لأنه مصري بغض النظر عن كونه صحفي، وأنه يري أن الفن يعبر عن حال مصر وأن التميز في تجميع اللحن والموسيقي والكلمة و الوقت المناسب بالإضافة الي الاحساس. كما اضاف ' محمد سامي ' أنه بدأ مشوارة الفني من سن ال 14 سنة وعزف علي عدة الألات كالجيتار والهارموني والعود، وان المدارس التي يفضلها في الغناء هي مدرسة سيد درويش, بليغ حمدي, وسيد مكاوي، وقال انه اعجب بأغنية الحسيني وأنفعل بها، ولاحظ انها تحكي حال الصحافة وان اي صحفي من الممكن ان يكون مكان الحسيني لمجرد تعبيرة عن رأية بحرية. كما اشار انه يريد ان يقدم رسالة سواء كان عمل انساني او عاطفي وان التلحين بالنسبه له هو فكرة وليس هدف. وصرح بوجود عمل مشترك أخر بينهم كنموذج بليغ حمدي وعبد الحليم حافظ، كما أعرب عن سعادتة بالمشاركة في تجربة تحمل رسالة انسانية كأغنية ' الحسيني ' المعروف بشهيد الصحافة.