تسود البلدة القديمة من القدسالمحتلة الاقصي المبارك والمسجد ومحيطه حاله من الغليان الشعبي والتوتر في ظل الحصار العسكري آلذي تفرضه قوات الاحتلال الخاصه علي الجامع القبلي المسقوف من جهة وعلي بوابات المسجد الاقصي المبارك الرئيسية الخارجيه من جهة ثانية. * وكانت جموع المصلين من اعتكفت الليله الماضية في الجامع القبلي المسقوف وباغتت شرطة الاحتلال التي حاولت اقتحام الجامع وإخراج المعتكفين بالقوة، واعتقلت خلالها ثلاثة مصلين عرف منهم: **** تامر شلاعطة وحسين عبد الكريم أبو غنيم واعتدت علي الباقي بقنابل الغاز السامة المسيلة للدموع وغاز الفلفل الحار ما أوقع العديد من الاصابات في صفوف المصلين وتم معالجتهم ميدانيا. * وقال مراسلنا في المدينة بان المصلين المحاصرين داخل يهللون ويكبرون الجامع القبلي ويرفضون الاستسلام لقوات الاحتلال. يذكر بان شرطة الاحتلال فرضت اجراءات مشددة علي دخول المصلين للمسجد الاقصي منذ مساء امس ومنعت من تقل أعمارهم عن الخامسة والأربعين عاما من دخوله اقتراحات لل دخول البلدة القديمة، ما اضطر مئات المواطنين أداء صلوات المغرب والعشاء وفجر اليوم في الشوارع القريبة من المسجد والطرقات المبارك والبلدة القديمة وسط انتشار واسع لقوات الاحتلال. * ويخشي المواطنون من اغلاق قوات الاحتلال بوابات المسجد إمام المصلين من أجل السماح بحرية اقتحام المسجد من عصابات المستوطنين خاصه في ظل عيد العرش اليهودي آلذي يحل مساء اليوم ويستمر لمدة اسبوع وسط دعوات يهودية لفتح بوابات الاقصي أمامهم فقط دون المسلمين خلال فترة اأعيادهم او اقتطاع الأوقات الصباحية وهو التجسيد الفعلي لهم للتقسيم الزمني للأقصي آلذي حذرت منه كافة الاوساط الفلسطينية. * الي ذلك، زادت، في هذه الأثناء، حشودات المواطنين بالقرب من بوابات الاقصي الخارجيه يتخللها مشادات كلامية مع جنود الاحتلال تتحول بين فترة وأخري ألي مواجهات واشتباكات تحاول خلالها جموع المواطنين دفع الجنود والدخول ألي الاقصي المبارك لفك الحصار عن المعتكفين في الجامع القبلي. * يذكر بان مجموعة صغيرة مكونة من اربعة مستوطنين اقتحمت صباح اليوم المسجد المبارك وسط حماية معززة من شرطة الاحتلال في الوقت آلذي تتواجد فيه اعداد كبيره من طلبة حلقات العلم الذين انتشروا في الساحات القريبة من باب المغاربة وأبواب الجامع القبلي لمنع المستوطنين وقوات الاحتلال من تنفيذ مخططاتهم.