بدأت حركة رافضنكوا منذ شهر تقريبا بعداجتماع موسع لبعض القوي والأحزاب السياسية منها تحالف شباب الثورة وحركة شباب ضد البطالة وشباب حزب النصر واتحاد الاحزاب المدنية وبعض النشطاء السياسيين. اختير وليد عبد المنعم رئيس تحالف شباب الثورة منسقا عاما للحركة والناشطة السياسية، نورين أمين متحدثا رسميا، واحمد فهمي مسئولا للعلاقات الخارجية 'وقدري الشاذلي للجنة الحكماء، ووائل احمد منسقا اعلاميا تم اختيارهم بالتزكية فيما بينهم في الاجتماع السالف ذكره. وصرح المنسق العام للحركة أن الهدف الرئيسي للحركة هو تكوين تكتل قوي يشارك في الحياة السياسية لتحقيق أحلام ومتطلبات الشعب المصري. اوضح عبد المنعم انه لن يتم تنفيذ هذه المطالب الا في حال مشاركتهم كنواب ممثلين للشعب المصري للحياة السياسية ومجلس الشعب والمحليات حتي يتمكنوا من تفعيل سياستهم بالسلطة التنفيذية. ذكر احمد فهمي المتحدث الرسمي للحركة اننا نطالب بتغيير النظام السياسي والاجتماعي لمصر ولدينا خطط وأليات لتحقيق هذا المطلب ونسعي من خلال تواجدنا في الميادين في مختلف المحافظات لكسب قاعدة شعبية لتحقيق اهدافها. أضاف فهمي اننا نسعي لتمكين الشباب للمشاركة في الحياة السياسية بشكل فعال وليس بطريقة شكلية لإكمال الصورة الديمقراطية وابعاده عن مراكز اتخاذ القرار وذلك بحسب رؤيتنا انهم اخطر من الاخوان ذاتهم. قالت نورين امين المتحدث الرسمي اننا نرفض وجود الاحزاب عن الأسس الدينية واننا نطالب بحلها حتي نتجنب خلط الخطاب الديني بالخطاب السياسي ويكون المواطن بعيدا عن اي مؤثر الا لصالح بلاده. ذكرت نورين ان اقالة حكومة الببلاوي هي احد اهم مطالب الحركة وذلك لأنها حكومة ذات أيدي مرتعشة علي حد قولها وان الحركة تؤيد قوات الأمن قلبا وقالبا في مقاومة الارهاب.