ساد الهدوء الحذر محيط مسجد النور بالعباسية قبيل صلاة الجمعة وكان هناك انتظامًا في حركة المرور، وقد لوحظ وجود إحدي سيارات الشرطة، وعندسؤال أحد رجال الشرطة عن سبب هذا التواجد الأمني أخبرنا بأنه اعتيادي منذ عام 2006 والشرطة تقوم بتأمين المساجد الهامة والكنائس. وكانت هذه الجمعة الأولي من نوعها التي تضمنت خطابًا دينيًا معتدلاً يحث علي نبذ العنف وذلك بعد أن كانت خطبة الجمعة في السابق تحرض علي العنف منذ فض اعتصام رابعة العدوية. والجدير بالذكر أنه تم تغيير خطيب المسجد وتعيين آخر بدلاً منه من وزارة الأوقاف وهو الشيخ عادل محمود المراغي. كانت الخطبة تحث علي دعم الجيش وترفض المؤامرات التي يتعرض لها الجيش المصري في الداخل والخارج. جاء ذلك من خلال الأحاديث والآيات التي ذكرها خطيب المسجد وكلها في إطار دعم الجيش والشرطة وحماية الوطن، وذكر أت ضحايا سيناء وشهداء رفح الثانية يحسبون شهداء عند الله. وعقب صلاة الجمعة تجمع بعض أهالي العباسية تحسبًا لحدوث أي مسيرات للإخوان كالتي تحدث كل جمعة حتي يقومون بمنعها ولكن لم تحدث أية مسيرات.