قضت محكمة أماراتية بحبس سائق باكستاني 3 سنوات بتهمة التخابر مع سفارة أجنبية في الامارات، وبراءة ايراني في نفس القضية. وأصدرت دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا بالامارات اليوم الاربعاء قرارا بحبس 'غ. م. أ ' باكستاني الجنسية ثلاث سنوات وإبعاده عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة وبراءة ' م. أ. د ' إيراني الجنسية 'بعد تقديمهما للمحاكمة بتهمة التخابر مع أحد ضباط الاستخبارات في إحدي السفارات الأجنبية في الامارات'. وقالت المحكمة أنه بعد الاستماع للشهود ومحامي المتهمين ومرافعات النيابة 'ثبت بالأدلة والبيانات واعترافات المتهم والذي كان يعمل سائقا في إحدي الدوائر الحكومية الحساسة، أنه كان علي علاقة بضابط للمخابرات في سفارة تلك الدولة الأجنبية الذي كلفه بالتقاط صور للمسئولين مع الوفود الزائرة لهم واعترف بأنه سلم ضابط المخابرات بطاقات الوفود الزائرة للبلاد وأن ضابط المخابرات سلمه مبلغ ثلاثين ألف درهم وأنه كان يتردد علي السفارة لمقابلة ضابط المخابرات'. واضافت 'التقي السائق بضابط المخابرات في المستشفي الإيراني في دبي وفي مطعم في أبوظبي، وطلب الضابط منه تصوير الأماكن الحيوية في الامارات'. وأشارت المحكمة الي أن المتهم الايراني في القضية 'ذهب إلي السفارة المعنية رفقة المتهم الأول للسعي لحل قضية فيما بينه وبين طليقته من جنسية نفس السفارة وكان هذا هو الغرض الرئيسي من الزيارة' مضيفة 'خلت أوراق القضية من دليل يقيني علي أن المتهم قد تلقي تكليفات من قبل ضابط المخابرات، وجاءت شهادة شهود الإثبات مجرد استنتاج ولم يسق أيا منهم دليل علي أن المتهم تم تجنيده للتخابر'.