أكدت دار الإفتاء، أن الله أكرم الإنسان، وجعله خليفته وأكرم مخلوقاته عليه، وأوجب حفظ حقوقه، وجعل ذلك التكريم والحفظ مدار مقاصد الشرائع. قالت الدار، بحسب بيان لها، على موقع "فيسبوك"، اليوم الجمعة، " أكرم الله تعالى الإنسان، وجعله خليفته وأكرم مخلوقاته عليه، وأوجب حفظ حقوقه، وجعل ذلك التكريم والحفظ مدار مقاصد الشرائع. وتابعت دار الافتاء: "فحرم امتهانه أو التعدي عليه بأي شكل من أشكال التعدي والإهانة، كما قال تعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا} [الإسراء: 70]. فمن يعتدي على إنسان بالتعذيب أو الإهانة فهو مصاب بداء الكبر والغرور، وذلك مرض إبليس اللعين الذي رفض السجود لآدم".