قال أحمد البحيري والد الطفل زياد طفل المحلة المخطتف الذي حررته الداخلية، إن وقت اختطاف ابني من محل قطع غيار سيارات لم أكن موجودا معه، فكنت وقتها في بيتي استعد للنزول، ولكن فوجئت بصوت صريخ من زوجتي، وكنت أعتقدت أن ابني انجرح أو انكسر، ولم أكن أعلم أنها الكارثة واختطاف ابني بسيارة. حيث أضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد شردي، ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة" مساء اليوم الثلاثاء، أنه فور الواقعة اتصل بالنجدة، فجاؤوا وهدأوا من روعه وأكدوا له أن سوف يرجع إليه. وتابع: "كانت الصدمة من منظر الواقعة وطريقة الخطف الوحشية، وكنت أشعر بالخوف، لكن بفضل الله ورئيس الجمهورية ورجال الداخلية، رجع ابني لي في أقل من 48 ساعة". وأوضح أن الكاميرا التي صورت الحادث خاصة بالمحل واستدل عليها رجال الشرطة.