أعربت أسرة "طفل المحلة المختطف أحمد زياد البحيرى عن شكرها لوزارة الداخلية على الجهد المبذول في سبيل عودة الطفل فقد شاهدوا ايام غاية في الصعوبة والألم وكانهم فى واقعة أشبه بأفلام الرعب. وقال السيد الشرشابى جد الطفل، أنه فوجىء باتصال من بنت خاله تخبره بإختطاف حفيده، حينها ذهب إلى منزل نجلته وبداخلها صدمة كادت أن تقتله من شدة الهلع والرعب ما ادخله لحاله من الإنهيار الشديد وكانت ذهبت نجلته إلى المحل كعادتها اليومية وأثناء رفعها الباب فوجئت بتوقف سيارة ملاكى وخرج منها ملثمين وقاموا بحمل الطفل عنوة حاولت والدته الإمساك به فدفعها احد المجرمين بقوة فسقطت على الأرض وانزلق الحامل الحديدي على رأسها ما أدى إلى أصابتها بجروح وكدمات، وأثناء محاولتها الصمود قاموا بسحلها وكادت أن تتهشم رأسها أسفل سيارة المجرمين. مشيرا إلى أن زوج نجلته سمعته طيبة ولا يوجد له أى خلافات مع أحد أو أعداء فهو فى و ما تم تداوله من وجود خلافات وطلب فدية 2 مليون جنيها عارى تماما من الصحة. و كشف مصدر أمني أن السيارة التى استخدمت فى حالة خطف الطفل بمدينة المحلة، قامت بالمرور حول المحل الذى شهدت الواقعة 4 مرات، مشيرا أن المحل تم فتحه حوالى الساعة 10 صباحا وان هناك محضر رسمى تم تحريره يوم 16/8/2021 من المواطن حسن محمود مصطفى مقيم بقرية منية سمنود، بفقدان اللوحات الخاصة بسيارته والتى تم استخدامها فى حادث خطف الطفل زياد حيث تم سرقة اللوحات المعدنية الأمامية والخلفية للسيارة رقم 1264، ولم يتهم صاحب البلاغ احد. وكان رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قد قاموا بتشير مقطع فيديو يظهر قيام شخصين ملثمين بخطف طفل يدعى زياد أحمد البحيري مقيم بمنطقة عزبة خضر أثناء تواجده بمحل والده بالطريق الدائرى. وتبين أن الشخصان الملثمان يستقلون سيارة فضية اللون تحمل رقم 1264 وفروا هاربين، وذلك وسط حالة من الخوف والفزع من الأهالي. وقامت مباحث المحلة الكبرى برئاسة العقيد خالد عبد الفتاح رئيس الفرع الجنائى بالمحلة وسمنود بتفريغ كاميرات المراقبة للتعرف على هوية المختطفين وضبطهم بأحد المخازن المهجورة بعزبة تابعة للسجاعية بمركز المحلة وبحوزتهم 2 بندقية و خيرة حية وجاري استجوابه بمعرفة النيابة.