تراجع الدكتور خالد علم الدين المستشار السابق للرئيس المعزول محمد مرسي عن استقالته من حزب النور وأصدر بيانا اليوم جاء فيه : أعلن أنني ملتزم بقرار الحزب برفض الاستقالة. وأقرر أن حزب النور كيان مؤسسي أعتز بالإنتساب إليه. وأعلن استمراري كجندي من جنود حزب النور وعضو من أعضائه. وأؤكد إلتزامي بالعمل المؤسسي ومبدأ الشوري. وأشكر قيادات الحزب علي ثقتهم الغالية. وأشكر جميع إخواني بالحزب علي رسائلهم و مناشداتهم ومراجعاتهم وعتابهم ونقدهم أحيانا. وأعتذر إن كنت سببت لهم كدرا أو قلقا أو التباسا. وأطمئن إخواني أن تقديم الإستقالة لم يكن إلا مراعاة من وجهة نظري لمصلحة الحزب و عدم احراج الحزب بما أدلي به من تصريحات أو كتابات تعبر عن رأيي الشخصي وقد يكون بعضها متفاوتا عن مواقف الحزب – مع ألتزامي بقرار الحزب في النهاية كإلتزام حزبي وكعضو في كيان مؤسسي. مع العلم أنني إعتذرت عن كل المقابلات التلفزيونية من أول شهر رمضان المبارك وحتي الآن وسأستمر بمشيئة الله لفترة - بالرغم من كثرة المطالبات وشدة الإلحاح أحيانا وكنت احيل بعضها لأهميته للمكتب الإعلامي أو المتحدث الرسمي وما أذيع خلال هذه الفترة كان مسجلا من قبل ذلك. وسأحاول الحد من المداخلات والتصريحات الصحفية رغم إلحاح الصحفيين والإعلاميين والتي يصل بعضها لحد المطاردة وسأكتفي ببيان مواقفي الشخصية إذا لزم الأمر علي صفحتي الرسمية أو حسابي الشخصي علي الفيس. مع علمي وأظنه ملاحظ من الكل وهو ما أكده قيادات الحزب وأوضحه الموقف الحالي، أن حزب النور يتميز بقدر وافي من استيعاب إختلاف الرؤي والتي لابد أن تقع أحيانا أو كذا تفاوت التقييم لبعض المواقف الإجتهادية بين أعضائه ومنتسبيه -هذا فيما لا يتعارض طبعا مع الأسس التي قام عليها الحزب.. وفي الختام أوكد مرة ثانية علي اعتزازي بانتسابي لهذا الحزب، وثقتي في قياداته، و فخري بأعضائه ومنتسبيه.