سيواجه سيرجيو روميرو حارس الارجنتين خطرا في مباراة بعد غد د المانيا في دور الثمانية أكبر مما تعرض له في جميع مباريات فريقه حتي الآن في نهائيات كأس العالم لكرة القدم. ويواجه روميرو الذي تلقت شباكه هدفين في أربع مباريات انتهت كلها بفوز فريقه أحد خطوط الهجوم المميزة في النهائيات حين يلتقي المنتخبان في مباراة مرتقبة في كيب تاون. ويدرك روميرو (23 عاما) صاحب البنية الضخمة أنه مطالب بالاستعداد لركلات الترجيح التي ساعدت المانيا علي إقصاء الارجنتين في نفس الدور في نهائيات 2006 التي استضافتها المانيا.. وقال روميرو (1.92 متر) "ندرس ركلات الترجيح لجميع اللاعبين منذ بداية كأس العالم لأننا نعرف أنه في أية لحظة قد نضطر الي مواجهتها وسنحتاج لمعرفة طريقة اللاعبين في التسديد." وفي ركلات الترجيح في 2006 استفاد ينس ليمان حارس المانيا من ورقة تحمل تفاصيل عن لاعبي الارجنتين الذين يحتمل أن يسددوا الركلات. وقال روميرو في مؤتمر صحفي "كان تفكيرا ماكرا منهم منح الحارس ورقة صغيرة لمعرفة تفاصيل عن اللاعبين الذين سيسددون الركلات." وأضاف بعد تدريب الفريق في مقر معسكر الارجنتين في جامعة بريتوريا "أعتقد أنه من خلال العمل الذي نقوم به فإننا مستعدون في أي وقت للمباراة سواء أثناء 90 دقيقة أو في ركلات الترجيح." وقال روميرو إن المانيا التي سجلت تسعة أهداف مقابل عشرة أهداف سجلتها الارجنتين في أربع مباريات تملك "مهاجمين رائعين ومقاتلين رائعين حين لا تكون الكرة بحوزتهم."