قتل ثمانية اشخاص بينهم ستة من عناصر الشرطة واصيب 81 آخرون عندما فجر انتحاري نفسه في سوق بمدينة الشرقاط في الموصل شمال العراق.وقالت وزارة الداخلية العراقية ان الانتحاري فجر نفسه بحزام ناسف عندما تجمع افراد شرطة ومدنيون لتفقد موقع انفجار لغم ارضي وقع قبل ذلك بدقائق لم يسفر عن اصابات. و يأتي هذا التفجير بعد ساعات فقط من مقتل 62 شخصا وجرح 35 في انفجار سيارتين في موقف للسيارات وسط بغداد.وفي غضون ذلك, اتهم رئيس الوزراء العراقي الاسبق إياد علاوي الذي يخوض معركة لتشكيل حكومة جديدة إثر الانتخابات العراقية رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي بتهيئة الأجواء لاستهدافه.وقال علاوي في مقابلة مع صحيفة " التايمز" البريطانية إنه تلقي تحذيرات من جنرالات أمريكيين ومسئولين عراقيين بوجود مخططات لاغتياله. وأوضح أن قلقه المتزايد من التعرض للقتل دفعه لطلب إجراءات أمنية مشددة من الأمريكيين الذين وضعوا مزيداً من الكتل الإسمنتية في محيط منزله.وأضاف "لقد تلقيت رسالة من الأمريكيين تقول إن هناك مخططاً ضدي..ثم أبلغني أصدقاء آخرون في مناصب عليا بالأمر نفسه.. إنها مخططات أشخاص أشرار".وتأتي تصريحات علاوي بعدما تم اغتيال عضوين من قائمته "العراقية" في الأسابيع الماضية في الموصل .واكد علاوي إنه طلب من الحكومة وضع المزيد من إجراءات الحماية حول منزله، لكن المسئولين الأمنيين رفضوا مما دفعه إلي طلب تدابير إضافية من الأمريكيين الذين وافقوا علي وضع حواجز إضافية. ومن جهة اخري, خرج مئات السكان في مظاهرة بمدينة الناصرية احتجاجا علي نقص إمدادات الكهرباء بعد يوم من مظاهرات في البصرة ارتفع عدد ضحاياها إلي قتيلين .واعربت هيئة علماء المسلمين عن تضامنها مع أهالي البصرة والعراقيين "في مطالبهم المشروعة". وندد المتظاهرون بالحكومتين المحلية والاتحادية بسبب عدم وفائهما بوعدهما للشعب بتوفير الكهرباء في الصيف حيث تصل درجة الحرارة إلي 05 درجة مئوية. وقال مصدر في المحافظة إن قوات مكافحة الشغب وشرطة المحافظة سارعت إلي الانتشار حول مبني مجلس ذي قار وسط الناصرية للحيلولة دون تكرار ما حدث بمدينة البصرة.