للمرة الثانية علي التوالي تلقي الازمة بين المحامين والقضاة بظلالها علي جلسات محاكمة 52 متهما في قضية خلية الزيتون الارهابية والمتهمين بتكوين خلية ارهابية باسم الولاء والبراء، تهدف الي قلب نظام الحكم والدعوة للخروج علي الحاكم وتفجير المنشآت العامة وقتل الاقباط والسطو علي محل الزيتون.. حيث طلب اشرف عبدالغني ممثل نقابة المحامين في جلسة امس التي شهدت اجراءات امنية مكثفة وحضور كبير من اهالي المتهمين والمحطات الفضائية التأجيل وقامت هيئة الدفاع باثبات تضامنهم مع زميلهما المحبوسين في طنطا والمحكوم عليهما بالحبس 5 سنوات في واقعة التعدي علي مدير نيابة طنطا مؤكدين بانهم ملتزمون بقرار النقابة العامة بمقاطعة جلسات المحاكم وانهم يحترمون القضاة وهيئة المحكمة الموقرة وقالوا ان قرار اعتصامهم جاء بعد ان شعروا في جلسة اول امس برفض محكمة طنطا اخلاء سبيل المحامين بان هناك حملة لتشويه مهنة المحاماة. فقررت المحكمة برئاسة المستشار عبدالله الحسيني بعضوية المستشارين عبدالعليم الجندي ونجاتي ابوالخير بامانة سر حسن منصور التأجيل لجلسة 71 اكتوبر القادم لاستكمال سماع شهود الاثبات مع استمرار حبس المتهمين.. عقب صدور القرار غضب اهالي المتهمين وتساقطت دموع عدد منهم بعد ان كان املهم قيام المحكمة باخلاء سبيل ذويهم المتهمين في القضية.