مشىرة خطاب ويحيي عبد المجيد اثناء المؤتمر الشعبى اعلنت السفيرة مشيرة خطاب وزيرة الأسرة والسكان ان الزيادة السكانية في مصر أصبحت شبحا مخيفا يهدد جميع خطط التنمية ويلتهم جميع انجازاتها وتتسبب في تفاقم المشاكل الاجتماعية والاقتصادية وطالبت بضرورة توحيد جهود المؤسسات الحكومية والأهلية والدينية للتصدي لهذه المشكلة للعبور بمصر إلي بر الأمان وللحفاظ علي تقدمها ونهضتها ومكانتها بين دول العالم.. جاء ذلك في المؤتمر الشعبي الذي عقد بقرية السناجرة بمركز أبوحماد بمحافظة الشرقية والذي شهده المحافظ المستشار يحيي عبدالمجيد وأحمد فؤاد أباظة نائب أبوحماد والقيادات التنفيذية والشعبية وعدد كبير من المواطنين من النساء والشباب والشيوخ. وأشارت الوزيرة أن تعداد مصر حاليا بلغ 58 مليونا و208 ألف نسمة حيث تتم ولادة طفل كل 71 ثانية في الوقت الذي يموت طفل كل دقيقة ونصف وأن الزيادة السكانية بلغت في العام الماضي 2 مليون و052 ألف نسمة.. وقالت السفيرة مشيرة خطاب إن الدولة تتبني حزمة من السياسات التنموية في القري الأكثر فقرا للارتقاء بها وللحد من الزيادة السكانية التي تتسم بها ولابد أن يواكب ذلك تغيير في المفاهيم السائدة.. وأشارت الوزيرة إلي زيادة الكثافة السكانية في المناطق المهمشة تؤدي إلي ظواهر اجتماعية سلبية مثل عمالة الأطفال والتي تجرمها المؤسسات العالمية والمحلية وقد ثبت ان نسبة عمالة الأطفال بالشرقية 3.92٪ وهذا يعني أن 3/1 الأطفال بالمحافظة لا يتمتعون بحقوقهم. ودعت الوزيرة إلي ضرورة التصدي لزواج الاطفال والزواج العرفي واللذين يعدان من أسوأ أشكال الاتجار بالبشر لما ينتج عنهما من انجاب اطفال عليلة ومتوارثة للفقر.. وقالت الوزيرة أن ظاهرة التسرب من التعليم ناتجة عن الزيادة السكانية، وتسعي الوزارة جاهدة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والمؤسسات الدينية والاسلامية والمسيحية علي تطوير المناهج في المواد الاجتماعية والثقافية حتي تصل إلي وجدان الطفل وتعزز انتماءه للمؤسسات التعليمية من المدرسة للجامعة. وأكدت السفيرة مشيرة خطاب أن ختان الإناث جريمة بشعة في حق الفتيات ولابد من التخلص من تلك العادة البعيدة عن الأديان السماوية والتي تلحق الضرر النفسي لهن بدون مبرر وقد حققت الوزارة تقدما ملحوظا في مجال مكافحة ختان الإناث في الفئة العمرية من 01 إلي 81 عاما.