أكد د. عبدالله الأشعل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن شراء توكيلات الترشح للرئاسة وأصوات الناخبين أكبر دليل علي فساد المرشح المشتري لهذه التوكيلات، وفساد المواطن الذي يبيع هذه التوكيلات وامتهان لحقوق الشهداء ودليل قاطع علي النية في تزوير الانتخابات الرئاسية. وطالب د.الأشعل برفض أوراق ترشح المرشحين الفاسدين، وذلك حفاظاً علي المصلحة السياسية من خطرهم. وقال إن هذه مهمة المجلس العسكري والمجتمع المدني، وأكد أن محاولات تطبيع العلاقات بين الشعب ولصوص نظام مبارك، عمل لا أخلاقي، ومحاولة لإسقاط شرعية الثورة، واعتداء علي حق الشعب في القصاص من جلاديه، ولايمكن أن يكون المال المسروق فدية للص، لأن السرقة في حد ذاتها جريمة