أكد أعضاء مجلس الشعب الستة الممثلين لبورسعيد في البرلمان احترامهم وتقديرهم للنادي الأهلي إدارة وجماهير مع التأكيد علي علاقة الأخوة بين أبناء بورسعيد والنادي الأهلي وأنه لم ولن يكون هناك أي عداء بين الجانبين ولا بد الا تخرج العلاقة الأخوية خارج إطار التنافس الرياضي مع التأكيد بأننا وبأسم أبناء بورسعيد أول المطالبين بالقصاص من القتلة والمحرضين مع إعادة حقوق الشهداء المعنوية والمادية. جاء ذلك في بيان أصدره نواب بورسعيد أمس علي خلفية الأزمة القائمة بين المصري والأهلي ومحاولات التصعيد التي يشعلها الإعلام الرياضي الفاسد وطلب أعضاء البرلمان من الشعب المصري بكل طبقاته من المثقفين والسياسيين والرياضيين والإعلاميين المخلصين التصدي لهذه الحملة المغرضة التي تهدف لبث روح الفرقة بين أبناء مصر وعزل بورسعيد عن الوطن الأم. كما ندد البيان بالسياسة التي أنتهجتها اللجنة المؤقتة التي تدير إتحاد الكرة والتي لا تعي ما تقوم به من محاولات تحريض علي بورسعيد متوافقة مع الإعلام المضلل من خلال التصريحات غير المسئولة التي خرجت من قيادات الجبلاية في الايام الأخيرة والتي زادت من الاحتقان الموجود في الشارع البورسعيدي. وأكد البيان الرفض التام لمحاولات عزل المصري أو محو أسمه من المجال الرياضي في مصر ولن يكون هناك قبول لأي عقوبات مبالغ فيها أو تحمل صفة العقاب الجماعي علي بورسعيد والنادي المصري. وكان أعضاء مجلس الشعب قد أكدوا خلال اجتماعهم مع الدكتور عماد البناني رئيس المجلس القومي للرياضة رفضهم التام لعقوبات الهبوط أو الشطب أو تجميد نشاط المصري وتم الاتفاق علي إعلان عودة مجلس كامل أبو علي يوم السبت القادم وهو اليوم المنتظر الاعلان فيه عن العقوبات المتوقعة علي النادي المصري.