د . ابو الفتوح فى مؤتمر بالسويس قال د. عبد المنعم ابو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ان مشاركة المواطنين في الانتخابات الرئاسية بشكل قوي سيؤدي الي انتخاب رئيس من قلب الشعب يعيش حياة المصريين وليس بفرعون جديد وقال إن عصر التكسب من وراء منصب الرئيس قد انتهي بما سيوفر ملايين الجنيهات التي تنفق في قصور الرئاسة ورجال الحراسة ومراكب السيارات الفارهة وتعطل الطرق بموكب الرئيس وقال إن الثورة مقبلة علي.. اخطر مرحلة وهي انتخابات الرئاسة فإما ان يأتي مبارك بشرطه او يأتي رئيس وطني .. موضحاً أن ذلك لن يأتي بالاماني او الكلام ولكن بالمشاركة الفعالة حيث سيتم وبعد انتخاب رئيس دولة انتهاء الدور التنفيذي للمجلس العسكري.. واشار الي ان المرشحين الوطنيين رفضوا الحصول علي اي اموال من الجهات الخارجية او من رجال اعمال النظام البائد . معتمدين فقط في حملاتهم علي العمل التطوعي والاموال القليلة التي وصفها ابو الفتوح بالملاليم وفيما يتعلق بقضية التمويل الاجنبي والمعونة الامريكية قال: ان مسمي المعونة مسمي خاطئ فهناك علاقات ومصالح متبادلة وهي مرهونه بتلك الاموال وفي حال توقفها سنوقف تلك المصالح والتعاملات.. وعن علاقة مصر بايران قال انه ليس لدية مانع من وجود علاقة بين البلدين طالما هناك مصالح مشتركة بيننا عبر علاقات اقتصادية او سياسية وفي حالة وجود اي ضرر سنقطع تلك العلاقات واشار ابو الفتوح خلال لقائه بطلاب جامعة قناة السويس ولقائه الجماهيري بقرية السيد هاشم بحي الجناين الي انه من اهم اولوياتنا في الفترة الحالية استعادة الامن واستقلال القضاء وقال إن الأمن يتطلب اعادة هيكلة الداخلية واعادة تسهيل الإلتحاق بكلية الشرطة كما أكد أهمية استقلال القضاء ليس قانونيا فقط وانما وبتحديد الاموال وصرفها حسب ما يري القضاه انفسهم.. وقال ابو الفتوح انه يمكن ان ننقل مصر الي مصاف الدول الاولي من خلال مشاريع موجودة بالفعل ومدروسة لكن غاب عنها القرار السياسي الحكيم .. وضرب المثل بمشروع تحويل قناة السويس من مجرد ممر مائي الي ممر تجاري دولي واحياء منطقتي شرق وغرب قناة السويس وتحويلها الي مناطق تجارية تخدم حركة التجارة العالمية .. بتكلفة 20 مليار دولار تعود علي مصر خلال 5 سنوات ب100 مليار دولار سنويا .. وتوفر عمل وتدريب لألاف الشباب وردا علي سؤال علي عدم الطعن علي نتيجة انتخابات الرئاسة بالمادة رقم 28 قال أنه ضد ذلك القرار لكن الموافقة علية جاءت من دافع استقرار الأوضاع واجراء الانتخابات الرئاسية .. وفيما يتعلق بموقفة من الاخوان المسلمين اوضح انه اعلن فور الترشح استقالتة من الجماعة لافتا ان ذلك لا يعني ابتعاده عن الوسط الاسلامي السني .. وعن تطبيق الشريعة الاسلامية بمصر قال ان البعض يحاول تشويه الصورة بالترويج باستخدامها كفزاعة للمسلمين وغير المسلمين.. وكأن الشريعة اختزلت في قطع يد السارق اقامة حدود الله.. فالشريعة هي ليست كذلك فقط وانما بالشريعة يمكن ان نطبق المواطنه والحرية واقوي مبادئ الديموقراطية مستشهدا بمقولة مكرم عبيد حين سئل عن المسمين بمصر فقال انه مسلم وطنا ومسيحي دينيا.