.. واليوم نتواصل مع الجزء الثاني والأخير لرسالة فنان سيناء مصطفي بكير.. حيث يقول: »وأما بالنسبة للثروة السمكية فتوجد شواطئ البحرين المتوسط والاحمر وبحيرتي البردويل ورأس محمد وبها اجود انواع اسماك العالم من العائلة البورية والدنيس وسمك موسي والوقار والسردين.. اما الزراعة توجد اجود انواع الاراضي وترعة السلام الممتدة من مياه النيل وتنتج حاليا الكانتلوب والخوخ والبطيخ والزيتون والبلح والقمح والشعير والطماطم ولا تستخدم المبيدات فتلاقي رواجا في الاسواق العالمية«. »اما مجال السياحة فسياحة السفاري والغطس والمناطق التاريخية مثل طريق العائلة المقدسة وطريق عمرو بن العاص وهو في طريقه لفتح مصر وطريق حورس الحربي ومعبد سرابيط الخادم وقلعة ثارو الفرعونية وقلعة سليمان وقلعة نخل العثمانيتين هذا بخلاف المناظر الخلابة من الجبال وغابات النخيل ومزارع الزيتون رمز السلام ودير سانت كاترين وجبل موسي وعيون موسي الكبريتية هذا بخلاف ان سيناء تعتبر صيدلية العالم للنباتات الطبية في الوديان والفيافي وعلي سفوح الجبال.. كل هذه المقومات الاقتصادية لو استغلت ووضعت لها الخطط والبرامج الزمنية للتنفيذ من خلال وزارة متخصصة مثل ما تم انجازه في مشروع السد العالي ستصبح بالفعل سيناء درة الاقتصاد المصري وستحل مشاكل مصر وترسم الطريق المفروش بالورود لمستقبل الاجيال القادمة ولتصبح حائط الصد البشري امام اي عدوان«. عزيزي مصطفي بكير شكرا لكم ولأبناء العزيزة سيناء.