انتقد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر خلال استقباله وفدا من لجنة الشئون الخارجية بمجلس العموم البريطاني أمس الدور السلبي للاتحاد الاوروبي وعدم مساندته مصر ووفائه بوعوده وعدم تقديمه أي شيء يذكر لدعم مصر لان الاستقرار السياسي يحتاج إلي مساندة سياسية. وقال السفير البريطاني بالقاهرة جيمس وات، ان هناك حملة من الأكاذيب تم نشرها عن موقف الغرب والولايات المتحدة حول عدم رغبتهم في الاستقرار السياسي والاقتصادي لمصر من أجل وصولها للديمقراطية. وأوضح ان صندوق النقد الدولي عرض مساعدات 3 مليارات دولار لمصر إلا أن المجلس العسكري لا يريد أن يحمل الأجيال القادمة عبء الديون وهذا رد فعل وطني بالإضافة لوجود ارتياب تاريخي تجاه الصندوق مشيرا إلي أن صندوق النقد يعرض حزمة مساعدات جديدة تقدر ب6 مليارات دولار، في الوقت الذي تحتاج مصر فيه إلي 21 مليارا. ونفي السفير البريطاني أن تكون الدول الاوروبية قد قامت بالضغط علي دول الخليج لعدم مساعدة مصر. وحول علاقة الديمقراطية والحرية بالدين، قال الإمام الأكبر إن الإسلام لا يتعارض مع الديمقراطية إذا وضعت في إطارها الإنساني. وعن الأزمة السورية، قال الإمام الأكبر إن ما يحدث في المنطقة العربية مؤامرات خارجية .