تعرض د. عبدالمنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية لهجوم علي الطريق الدائري أثناء عودته من جولة في محافظة المنوفية. تم خلاله الاستيلاء علي سيارته وإصابته هو وسائقه.. والحادث يأتي حلقة في سلسلة الحوادث التي سادت مصر منذ أكثر من عام بسبب الانفلات الأمني أو الغياب الامني.. وبصرف النظر عما إذا كان الحادث مصادفة أم تدبيرا كما يدعي البعض فإن تكرار هذه الحوادث وما يصاحب ذلك من سرقة بالاكراه وعنف شديد يمارسه البلطجية بصورة بشعة يدفعنا الي التساؤل هل المجلس العسكري الذي يدير البلاد لا يستطيع أن يضبط الأمن علي الطرق. خاصة أن الاماكن التي يسيطرعليها البلطجية اصبحت محددة وكل المطلوب تواجد أمني مكثف في تلك الاماكن.. يمكن للقوات المسلحة انشاء قطاع متكامل يختص بنشر دوريات من الشرطة العسكرية لتأمين الطرق حتي تتمكن من ملء الفراغ الذي تركته الشرطة المدنية وعدم تمكنها من العودة للعمل كسابق عهدها. واعتقد أن القوات المسلحة لديها القدرة علي إعادة الامان لربوع مصر وهناك دليلان علي ذلك هما إعادة سيارة النائب د. محمد البلتاجي والقبض علي مرتكبي حادث د. عمرو حمزاوي.. الجيش يستطيع إحكام القبضة الأمنية كما نجح في تأمين انتخابات مجلسي الشعب الشوري.