في أحداث مباراة المقاولون في الكأس

القبض علي 52 من مثيري الشغب.. وإخلاء سبيل 25 من الطلبة الجماهير صبت غضبها علي الحكم.. وحركة تغيير منتظرة في صفوف المصري

نهاية درامية ومأساوية ختام سيئ لموسم كروي شهدته بورسعيد أمس الأول عقب احداث شغب تلت مباراة المصري والمقاولون احتجاجا علي حكم المباراة رءوف الحوشي الذي كان السبب الرئيسي في خروج المصري من بطولة الكأس باحتسابه ضربة جزاء مشكوك في صحتها للمقاولون في نهاية المباراة اهدت له الفوز وظلمه لفريق المصري بعدم احتسابه ضربتي جزاء واضحتين ضد أحمد شرويدة ووجيه عبدالعظيم أكد كل خبراء التحليل صحتهما ما عدا حكم المباراة وحده الذي نال كما هائلا من اللعنات والسباب من الجماهير هو ومحمد حسام رئيس لجنة الحكام الذي لم يعين حكما من الدوليين يتناسب مع أهمية المباراة وترك المصري فريسة لحكم قليل الخبرة أجبر أبناء بورسعيد علي دفع الثمن غاليا للخروج من بطولة الكأس.. ولم يجد المصري من وسيلة سوي التقدم باحتجاج رسمي ضد الحكم وإن كان لن يغير شيئا في النتيجة الا محاولة اثبات سوء التحكيم المصري في معظم مباريات هذا الموسم.وأكدت المباراة أن فريق المصري سيشهد حركة تغيير شاملة. وبعيدا عن النواحي الفنية فقد تفجرت أحداث الشغب عقب المباراة وانطلقت مجموعات من الجماهير الغاضبة تقذف بالحجارة خارج أسوار الاستاد واشتبكت مع قوات الشرطة التي حاولت منعهم من الاستمرار في الشغب.وقد أسفرت الأحداث عن تدمير الواجهات الزجاجية لبوابات دخول المدرج البحري للاستاد وبعض الواجهات الزجاجية للمحلات المحيطة به كما اصيبت ثلاث سيارات لوري تابعة للشرطة وسيارتان تابعتان لمديرية الأمن لتدمير الزجاج الخاص بها وعدد من سيارات المواطنين.. كما أحرق المشاغبون إطارات الكاوتشوك في الشوارع المحيطة بالاستاد وتمكنت قوات الشرطة من احتواء الموقف بعد ساعتين عقب المباراة وتم القبض علي 05 من عناصر الشغب.. اخلت قوات الشرطة سبيل 52 منهم من الطلبة والعناصر التي تأكد عدم اشتراكها في الأحداث وتمت احالة 52 آخرين للنيابة العامة وكان اسوأ ما اسفرت عنها هذه الأحداث هي إصابة الرائد وسام إسماعيل من مباحث الضواحي بقطع في وجه من حجر استلزم 71 غرزة..